[align=justify]تحياتي لك أخي أستاذ حسن..
لا كنا ولا كان العيد - حقاً - الناس وكأنها فقدت حتى قماش وجوهها وجفّت كل قطرات الحياء والإنسانية عنها..
في المسجد الحرام كانت الرسالة بليغة ، ولم يفهمها ولأسفي أحد!..
قرأت أن كل الكوارث التي حلّت في الحرم والحجاج هذا العام رسالة واضحة للمسلمين..
هل من مدكّر؟!
أتحتفلون وتعيّدون وتنحرون الأضاحي ، بينما تتركون مقدساتكم وأهاليكم وأطفالكم يذبحون ويغرقون؟!!
أي عيد وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يتعرض للضياع والتهويد الشرس فعلياً في هذا الأوان تحديداً؟!!
نعم.. لا كنا ولا كان العيد ..
قرأت لك هنا كل الصدق والإيمان الحقيقي وأصدق التعبير عما آل إليه حالنا..
أرجو منك أن تتابع الكتابة في هذا المجال ، لعلك تفتح بها عيوناً وتُسمع بها آذاناً
( يتم تثبيته ويرفع على شريط مواضيع ننصح بقراءتها )
تقبل عميق تقديري[/align]