رد: لا كنت ولا كان العيد
أخي الحبيب صديقي الغيور حسن الحاجبي
نعم يا سيدي .. لا كنا ولا كان العيد .. أصبحنا منذ زمن طويل كالعبيد
بُحت حناجرنا جفت دموعنا والآلام اعتصرتنا واكل الدهر أعمارنا
هذه جناياتنا ، أنانياتنا ، عدم إنصات أحدنا للآخر .. نعم هذه أسباب
وسعت من حجم الكارثة ولكن بالمقابل كانوا يسبقون وعينا في كل المراحل
كلما اكتشفنا شيئا غابت عنا أشياء فلسنا القوة ولسنا اسياد العصر وصناع حضارته الجديدة
كل ما سعى إليه معظمنا هو عودة التاريخ الذي زال ولن يعود .. عما سنتحدث وماذا نقول سيدي
غير لا كنا ولا كان العيد .
|