قلتُ لكِ غاليتي أستاذة هدى في أكثر من مكان أن الاستاذ طلعت
قد ارتاح ، والله قد ارتاح ، تصوري لو أنه كان يعيش في هذه الظروف
الصعبة والقاتلة والأحداث التي تجري في فلسطين عامة والأقصى
خاصة ، وفي حبيبته دمشق ، وفي بيروت وبغداد ، لكان مات ألف
مرة في الساعة ، كما نحن نموت الآن ، نحن نموت لكن لم يتوقف
القلب ، وما زلنا نعيش العذابات يوميا ، حتى بتنا نحسد من ماتوا
وأرتاحوا من رؤية كل ما يدور حولنا ،
اكتبي له غاليتي دائماً ولا تهربي لأي شيء ، فلربما تكون الكتابة
فيها راحة لكِ وحدثيه عن كل شيء فهو سيسمعكِ وأنتِ سترتاحين ،
دمتِ بألف خير حبيبتي .