رد: لنضع العنوان ... معًا
لِتُفاجئ بمظروف أنيق أمامها، دعوة لحضور أُمسية
شعرية، كم جميل أن يذكُرُني بعد جولات ثقافية صهل فيها شِعراً وقصصاً
نثراً وقافيةً
هل مازالت فتاة الضفيرة تُلهِمُهُ، فيسعد مسامع العامة، بينما تسعى لابتسامٍ من شفتيه
تُنسيها دوامة الحياة، ويُنسيها ما مر بها من مآسٍ
تذكرت مِقعدها في الصف الثاني عندما كان يتلو لعينيها قصيدة
ارتبكت وغادرت على الفور، وسط حشود التصفيق، انهمرت دموعها
التي رافقت مطر تشرين، مُتناسية معطفها الخمري
كان يستمهلها، ألا تستدني الرحيل، فما زالت القصيدة أوج وجعها
ومازالت تذكر كم كان يُحِبُ معطفها الخمري
.
|