عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 11 / 2015, 29 : 05 AM   رقم المشاركة : [8]
د. رجاء بنحيدا
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام

 





د. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: من ديوان نور الأدب

شكرًا الأستاذ محمد على المرور والقراءة المتأنية ..
أولا : فقلت للقوم خانتنا أمانينا ..
متعلقة بأبيات المجموعة السادسة ( لديوان نور الأدب من النكبة إلى العودة ) تحت عنوان : من الرفض إلى الثورة .
وأرجو منك أن تطلع على هذا العمل القيم الذي يشرف عليه الشاعر الفاضل أخي محمد الصالح الجزائري ..
وهو على هذا الرابط التالي : http://www.nooreladab.com/vb/showthr...=26970&page=18
ثانيا : (( كم أظهر الحقد من نفس شياطينا ))
هنا احتفظت بنفس(( مفردة )) وقد قصدت ذلك حتى أشير إلى النفس الماكرة الخبيثة الغوية الخاسرة التي يتمكن منها الشياطين (( شياطين الإنس والجن )) لا النفس الطيبة التقية .
فجاء إفراد لفظة (( نفس )) مقصودا ...
الأمر الثالث : فكما لا يخفى على أحد أن جمع دهر .. دهور وأدهُر وأدهار ..
ولكنها الضرورة الشعرية تلك الرخصة التي حصل وامتاز بها الشعراء في شعرهم الموزون ، إذ أجازت العرب فيه ما لا يجوز في الكلام النثري ، فهو موضع الضرورات والضرائر .
وقد يضطر الشاعر إلى الخروج على القواعد لا عن خطأ بل عن صواب وتمكن .. وقوة ..
وكما يقول الناقد اللغوي المعري .. فالشعراء في ضوء الضرورات على ثلاث درجات :
((مصيب ، ومخطئ ، ومضطر ))
وها هي نفس اللفظة ((أداهر )) تجدها عند الشاعر علي محمود طه :
أوَى إليها مُفْرداً غير أخٍ مناصر

والبادياتُ حوله رَوْعٌ وهمسُ حائر

كأنما أنسامهنَّ تمتماتُ ساحر

هو انتقالةُ الحياة، وثبةُ الأداهر

وعند الشاعر سيد قطب .. في قصيدة -الإنسان الأخير-
ولكنهُ ألقى بها عبر نظرة ///على الكون والأيام وهي دوائرُ
ركامُ وأشلاء وأطلال نعمـة/// وبؤسٌ ، وشتّى ما حوتهُ الأداهر
وفي نفسهِ من مثلها كل ذرة/// فهاتيك أشلاء وهذي خواطرُ.
يقول ابن جني : ((فمتى رأيت الشاعر قد ارتكب مثل هذه الضرورات على قبحها وانخراق الأصول بها ، فاعلم أن ذلك على ما جشّمه منه ، وإن دل وإن دل من وجه على جوره وتعسفه، فإنه من وجه آخر مُؤذن بصياله وتخمطه ، وليس بقاطعِ دليلٍ على ضَعف لغته ، ولا قصوره عن اختيار الوجه الناطق بفصاحته ))
فالضرورة دلالة قوة وتمكن ، وليس علامة عجز وضعف ..
دمتَ في حرز المولى .
د. رجاء بنحيدا غير متصل   رد مع اقتباس