رويدك ...يا قلبي
رويدك .. يا قلبي ، وقد أثقلتك مشاهد الدم والخراب ، مشاهد تشهد على وحشية إنسانية تجردت من أجمل الأحاسيس وأرقها ، لتغدو صورتها أبشع وأنذل وأحقر ..
رويدك .. .. وقد جفت الدموع ورحلت ، من كثرة الأهوال والمحن ..فأضحى البكاء .. مفتقدا ، والأحشاء أسيرة.. محترقة!!
رويدك .. هي مصائب وخطوب ، أقلقت أعشار القلوب وفرقتها ، فألهبت جراحا .. ساكنة خامدة ، وأطلقت بلابل عبرات ...وأسراب زفرات .. حارقة ..
رويدك .. يا قلبي
كيف السبيل إلى إخماد نيران .. دموع قد شبت بين الأحشاء والضلوع ؟!
كيف السبيل؟ والإحساس قد وَجف ، والحزن قد عكف !!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|