غاليتي ميساء،
في لحظات الوداع اشعر بأن حواسي الخمس تتعطل، ولا يتبقى مني الى نبض خافت وزفرات مترنحة ودموع تشق اخاديد على خدي.
أكره الوداع كثيراً يا ميساء، الوداع يا ميساء ليس وداع الأشخاص فقط، انه وداع الأماكن ووداع الأشياء الجميلة.
يبقى الإنسان في حالة تأرجح بين اللقاء والوداع وفيما بينهما حالة من الإنتظار غير معلومة الأجل.
لا أدري لماذا فرت دمعة من عيني هذه اللحظة وانا اكتب الرد لك،
ميساء كوني بالقرب غاليتي،
سلوى حماد