رد: إسرائيل تغتال سمير القنطار
في وداع الشهداءء لا استحياء أن تبتسم، فيتساقط المطر كما اللؤلؤ فوق الثرى، حفل تأبين
تتشارك فيه السماء والأرض
يهبط السحاب المُسافر خجلاً ، فوق وسائده يتوسد الراحل بساعديه، آن له أن يرتاح، رغم المسافات القصيرة
التي قطعها، إلا أنها لقنت الدروس والدروس
في وداع الشهيد
لا حرج أن تتوضأ بدموع والديه، وأحبابه وأصدقائه
لا عجب إن أطلقنا العنان لرسائل من رصاص، فأسكناها السماء، وأفسحنا الساح لنعش تناقلته أيدي الرفاق
ولا يأس،، الرد سيكون مباشر، وحاسم، ومقابل كل صاروخ،، عشرات الأجساد، ستتساقط قنابل
في مضاجعهم، بين أروقتهم السياسية،، إسرائيل :
لابد من الثأر
ـ
|