رد: حوار مفتوح مع الأستاذة بوران شمّا
[frame="2 95"][align=justify]
الأخت الغالية الأستاذة بوران شما
أجمل تحية وسلام
حاولت الدخول عدة مرات لمجلس التعارف ولكن في كل مرة أجد ازدحاما عند الباب،
ماشاء الله.. والآن وبعد أن تمكنت من الدخول لاشارككم في هذا المجلس وقد قرأت جميع المشاركات ممن سبقني.. ومعها أجوبتكم الصريحة والواضحة والنابعة من قلب يحمل هم الوطن والانسان..
أتوجه بالشكر لأديبتنا الغالية الأخت هدى الخطيب لاتاحتها الفرصة لنا بهذا اللقاء المميز..
ورد في مشاركة الأخت الغالية هدى الخطيب سؤال عن الوالد رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.. [frame="2 75"]{{هل كان لوالدك رحمة الله عليه فضل في غرس هذه القيم الوطنية؟ ليتك تحدثينا قليلا إن أمكن عن الوالد ذاكرته عن فلسطين ونكبتها بشكل مختصر حتى لانثقل عليك .}}[/frame]
وقد أجبت عن السؤال باختصار شديد.. نتمنى أن نقرأ مستقبلا بشئ من التفصيل عن هذه الذكريات.
بالنسبة لي فان صورة الوالد لاتفارقني ماحييت.. صحيح أن الفترة التي قضيتها في سوريا قصيرة نسبيا بحكم المهام النضالية التي كانت في معظمها خارج سوريا.. إلا انني عرفت الوالد عن قرب وكان مثلي الأعلى في حياتي النضالية والاجتماعية.. نعم المربي والأب والأخ والصديق.. كان (رحمه الله) مرجعا ومقصدا لكل أفراد العائلة كبيرا وصغيرا.. انه وكما كنت أطلق عليه لقب ( دينمو العائلة) فقد كان يلجأ اليه الجميع في كل المناسبات والأحداث.. كان الجميع يحترم رأيه.. لم يتوان لحظة عن خدمة العائلة في النصح والإرشاد والتوجيه وعلى حساب راحته وصحته.. رحمه الله.. مهما تحدثت عنه لاأفيه حقه..
وأما سؤالي:
لو أتيحت الفرصة مرة أخرى لإصدار موسوعة فلسطينية شاملة..
من وجهة نظرك ماهي الظروف المساعدة لانجاح هذا الاصدار؟
وهل الأنترنيت سيساعد في البحث والتدقيق وسرعة الانجاز؟
وكيف السبيل الى تدوين مابقي من ذاكرة الأجيال التي عاشت النكبة؟
مودتي واحترامي
مازن شما
[/align][/frame]
|