[align=justify]
كيف تناولت السينما الجزائرية والعربية "المثقف"، وكيف حضرت صورته في الأفلام، وهل كان شبيها بصورته في الرواية العربية؟. هل لامست السينما همومه ومشاكله وصراعاته الداخلية مع ذاته ومع المحيط والمجتمع والسلطة؟. هذا المثقف الذي تستلهم السينما أفلامها من رواياته وقصصه ونصوصه. هذا المثقف النقدي والتنويري الذي يشكل مملكة من الأفكار والقيم والفن والأدب خارج السرب، بصوته المنفرد بعيدا عن الجوقة التي تعزف للسلطة وتحت الطلب. كيف حضر في الفن السابع الجزائري والعربي؟.
ففي الوقت الذي تبقى فيه أفلام الراحل يوسف شاهين أكثـر الأفلام العربية التي تناولت المثقف وقدمت شخصيته وصورته، في برواز سينمائي جاد ومختلف. لم تقترب السينما الجزائرية من المثقف ومن شريحة المثقفين، ولم تتناول صورته ومشكلاته وصراعاته في الأفلام، وظلت على مسافة حذرة، وكأنها لا ترغب في الخوض في صورته وفي حيثيات شخصيته وإشكالاتها. كما ظلت أيضا معظم سينما الدول العربية بعيدة عن تجسيد صورة وشخصية المثقف في موضوعاتها.
[/align]
آراء بعض المثقّفين:
1 ـ ربيعة جلطي/ روائية و شاعرة جزائرية
(حاضر بالصدفة في السينما الجزائرية)
2 ـ مرزاق بقطاش/ روائي و مترجم جزائري
(سينما ترفيهية لا تخوض في صورة المثقف و إشكالاته)
3 ـ إبراهيم درغوثي/ روائي و كاتب تونسي
(السينما العربية عموما تجاهلت المثقف العربي و لم تلتفت لقضاياه)
4 ـ محمد عبيدو/ كاتب و ناقد سينمائي سوري
(لم تتناول نموذج المثقف عبر موضوعاتها لأن أغلب انتاجاتها تجارية)
5 ـ ناصر عراق/ روائي مصري
(المثقف العربي لم ينل نصيبه المشروع في أفلامنا السينمائية)
إستطلاع/ نوّارة لحـرش ـ (كراس الثقافة )