[عمار رماش]

أعود لأسئلة الدكتورة رجاء بنحيدا لأنني سهوت عن بعضها،
- لقد كان الذهاب بالنثر إلى حدود الشعر وأخذ صفته لينتج الشعر المنثور أو قصيدة النثر نتيجة لبحث الأدباء عن مساحة أوسع وأرحب للتعبير عن عالمهم المتفاعل مع العالم الخارجي ، فيجدون الحرية الكبيرة التي تترك لافكارهم العنان للخروج مع الحفاظ على جمالية الشعر ، فالشعر بنظمه القديمة يضع سياجا بالنسبة لهم أمام تجسيد افكارهم وشعورهم بصورة اصدق إذ لا تُوجه من أجل الحفاظ على النمط المتعارف عليه من وزن وقافية ، ضف إلى ذلك أن هناك من الكلام الموزون المقفى والذي لم يُعتبر شعرا كالشعر التعليمي. وقد رأى هؤلاء الشعراء أن طبيعة الشعر في الإنسان أكبر من أن تقيد بانماط محددة. وفي رايي المتواضع والذي لا يعدو كونه انطباع فإن القصيدة العمودية سيبقى لها حضورها وتميزها ...

- متأثر بالكتابات القديمة في الرواية العربية ، الكتابات القريبة جدا من الواقع ، والتي تحمل مواقف وطنية ، والتي تعالج القضايااليومية للمواطن ...