[align=justify]ألف تحية أخي الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح
كثير من الأمور من شدة وضوحها يحتار فيها الحكماء
صدقني الموضوع واضح وضوح الشمس في كبد السماء ، وما يحدث في مضايا والبلدات المجاورة لها حدث ما يشبهه من قبل
للأسف أكتب لك وأنا ما زلت تحت وطأة الصدمة والذهول
كانت المفاوضات تجري بين إيران والمعارضة في الزبداني وغيرها من ريف دمشق
مضايا تحديداً ليس فيها نصرة أو داعش ، وهذا معروف
الموضوع باختصار، إيران تجري فيه محادثات معروفة للجميع ، فالمطلوب تفريغ كل مدن وبلدات جنّات ريف دمشق أو حديقة الشام من المسلمين السنّة ( التي كتب عن جمالها أحمد شوقي ) واستبدالهم بأهل الفوعا وكفريا من ريف حلب ، وهم من الشيعة
ســلامٌ مــن صَبــا (بَرَدَى) أَرقُّ
ودمــعٌ لا يُكَفْكَــفُ يــا دِمَشْــقُ
مؤسف أن نخوض بالطائفية والمذهبية التي أمقتها شخصياً وبمعزل عن تجاذبات الدول الاقليمية، لكن هذا ما يحدث على الأرض فهناك مناطق يحلّ فيها أفغان شيعة بدلاً عن العرب السنّة!
الخلاصة هذه مناطق سنّية والمطلوب تفريغها من السنّة واستبدالهم بغيرهم من السكان
مؤسف ومرعب هذا الوباء المذهبي الذي يتفشى كالسرطان والعمل الذي يلوح فيه شبح التقسيم
الكل يسعى لإحياء امبرطوريات اندثرت على ظهر هؤلاء المساكين المنكوبين !!
ربما لهذا ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن عودة المسيح عليه السلام إلى تك البقاع تحديداً ، والله أعلم
لكن من جنوب العراق وسورية إلى فلسطين ولبنان ، فبلاد الشام المنكوبة هي أرض البعث والنشور وحيث ستظهر أهم العلامات الكبرى ليوم القيامة.
تفضل أخي الغالي بقبول فائق آيات تقديري واحترامي[/align]