[علاء زايد فارس]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني صباح النور والورود العزيزة فاطمة .. لا أدري كيف أصف لك شعورري وأنا أتعرف على هوية ضيف مجلس التعارف الجديد .. علاء .. كلما ذكرت اسمه على شفتي وتواصلت معه إلا وغمرتني موجة من الدفء الانساني المنبثقة من قلبة الطيب روحه النبيلة .. مرحبا أخي الغالي علاء .. وشكرا لك فاطمة . أولا أقدم لك التمر والحليب على عادتنا هنا في الترحيب بالضيوف .

أخي رشيد،
مساء الطيبة
والروعة
والورد والطبيعة الخلابة
سعيد جداً بحضورك
وشكراً على الضيافة أخي الغالي

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني هل شعرت بفرق بين علاء الشاب الأعزب سابقا ، ثم المتزوج لاحقا والأب أخيرا ؟ هل سيكون لجوري مكان في أدبياتك ؟ رسالة .. حوار ..

نعم شعرت بفرق كبير جداً على الصعيد الحياتي ،أصبح لدي مسؤوليات، وأصبحت مسؤولاً عن أسرة في ظروف صعبة للغاية، وهذا كشف عن الكثير من المواهب التي كانت مدفونة عندي ولله الحمد، أعدت اكتشاف نفسي من جديد
لكن على الصعيد الأدبي، الجميع لاحظ أن هناك فترة غياب متصلة عن نور الأدب، وكنت في الكثير من الأوقات مضطر لأعمل لساعات طويلة متواصلة دون توقف وكأني آلة بالضبط وبشكل منهك للغاية حتى أتمكن من تحسين ظروفي المادية الصعبة وسداد ما علي ما التزامات ومساعدة نفسي وعائلتي الصغيرة والكبيرة على التغلب على الظروف الصعبة في قطاع غزة المحاصر، كنت قلقاً جداً من أن أنضم إلى قافلة اللاهثين وراء لقمة العيش وأن تنتهي رسالتي الأدبية بشكل مأساوي...

وكانت رسالتي الأدبية جداً في تلك الفترة قصيرة وموجزة
كما وأن هناك ضغوطات علي بأن أغلب مصلحة أسرتي وأن لا أتجه إلى الساخر الصريح أو الرمزي خوفاً من تبعات لها علاقة بحصولي على فرصة عمل عن طريق مؤسسات دولية أو فلسطينية حكومية مرتبطة بالسلطة الفلسطينية التي أعارض سياستها، لكن جوابي الدائم أن الرزق على الله سبحانه وتعالى واستمرت رسالتي الأدبية رغم تعرضها لانتكاسة في بعض الأحيان وبجرأة أكبر بعد زواجي، وقد أنقذني فيسبوك ونور الأدب وجعلني متصلاً بالجانب الأدبي إلى حد ما...وكثيراً ما كنت أشعر أن رسالتي الأدبية " يتيمة " من شدة تعقيد الظروف من حولي، لكني كنت متفائلاً ومتمسكاً بالأمل لآخر لحظة ومتصلاً مع قضايا وطني وأمتي...

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني هل سيكون لجوري مكان في أدبياتك ؟ رسالة .. حوار ..

نعم سيكون لها مكان كبير، وباعتقادي أن ابنتي ستعشق مسيرة العلم والأدب، فهي من الآن تخطف الأوراق من يدي وتبكي للحصول على قلم، حتى من مدة لونت وجهها بالقلم ههه
وقد كتبت بالفعل لابنتي قصيدة " أحبك جداً" بالفصحى وكتبت لها " جوري حبيبة بابا" بالعامية، وباعتقادي سيكون لها مكان كبير في مسيرتي الأدبية، وسيكون لها مسيرتها الأدبية والعلمية الخاصة حينما تكبر، وسأشجعها على ذلك الأمر بكل إمكاناتي المتاحة إن شاء الله


تحياتي لك أخي رشيد
في انتظارك مجدداً أخي الغالي