[علاء زايد فارس]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري [align=justify]الرائع علاء..ها قد عدتُ بعد أن استمتعتُ بإجاباتك الدافئة..رُحت أتابع خطوات طفولتك الأولى..كتاباتك في نور الأدب..وقفتُ على موهبة تكبر مع كلّ حرف..مع كلّ نص..فأسعد مع كل خطوة..مع كلّ حرف..مع كلّ نص..أيهذا الجميل لأنت في كل مرّة تزداد أناقة وعنفوانا وبلوغا..وإني لأزداد فخرا واعتزازا بهذا اليافع البالغ القادم من فلسطين!! [/align]

أهلا بك أستاذي ومعلمي الرائع
لا زلت أذكر نصائحك وتشجيعك لي، وفضلك علي كبير، اسأل الله أن يمد في عمرك وأن يمنحك الصحة والعافية
آسف على تأخري بالرد فلدينا أزمة كهرباء خانقة جداً

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري [align=justify] 1 ـ من كان الأكثر قربا إليك من والديك (أمك أم أبوك)؟ ولماذا؟[/align]

الاثنان قريبان مني جداً، وأنا قريب منهم جداً، والاثنان قدما تضحية كبيرة من أجلنا، ولكن الأكثر قرباً هي والدتي
والسبب أن والدي ولظروف سياسية بحتة منع من العودة إلى الأراضي الفلسطينية لسنوات، وكانت والدتي تقوم بمقام الأب والأم في ذات الوقت، ولا زلت أذكر معاناتها في تلك الفترة كي توفر لنا مصروفنا المدرسي والجامعي وكي تؤمن لنا بيتاً للسكن وكي توفر لنا متطلباتنا اليومية، والدتي ضحت كثيراً من أجلنا وكابدت ظروفاً صعبة وقست على نفسها كثيراً من أجلنا في فترة حرجة من حياتنا أنا وأخوتي. لقد تعلمت حب البيئة والطبيعة والحيوانات من أمي أيضاً، فهي تكرس جزءً من وقتها وبشكل يومي لإطعام الحيوانات، ما يزيد عنا من خبز مثلاً، تقوم بطحنه للعصافير، وما يزيد عنا من الطعام تطعمه للقطط، وأنا أخذت عنها - وكلي فخر بذلك- هذا السلوك، كما وأنها تعمل الخير الكثير في السراء والضراء وفي الخفاء، تكرس الكثير من وقتها لمساعدة المحتاجين، مثلاً سيدة كبيرة في السن تقوم بالتسوق لها، الفقراء تحاول أن تساعدهم على قدر استطاعتها، وهكذا
والدي كان يساعد الكثير من الناس حينما كان بالسعودية، لدعم صمودهم في الأرض المحتلة وخاصة في مسيرة العلم، وأنا فخور بذلك أيضاً، رغم أننا الآن في حال مادي غير ميسور، كلنا نحب عمل الخير ومساعدة الناس حتى لو كان ذلك على حساب رفاهيتنا الشخصية وقوت يومنا...

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري [align=justify] 2 ـ متى تشعر بالسعادة ؟ [/align]

اشعر بالسعادة حينما أؤدي ما علي على أكمل وجه، حينما أؤدي حق الله كاملاً وحق والدي وحق عائلتي وحقوق العباد، اشعر بالسعادة حينما أحقق أحلامي وأطور نفسي وأتقدم للأمام، اشعر بالسعادة حينما أرى المقاومة بخير وتتطور وتدافع عن شعبها ببسالة، اشعر بالسعادة حينما أرى الابتسامة تزين وجوه الأطفال وتزين وجه طفلتي الصغيرة، اشعر بالسعادة حينما أرى الصناعات العربية في كل مكان، اشعر بالسعادة حينما لا أجد سفيراً اسرائيليا في أي بلد عربي، اشعر بالسعادة حينما تنتهي حدود سايكس بيكو ويتحرك العرب بحرية بين الدول العربية، حينما أمشي في الشوارع ولا أجد من يلتحف السماء، حينما يكون هناك قاض عادل وقضاء شامخ وقائد يعبر عن ضمير الشعب...

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري [align=justify] 3 ـ ما هي طقوسك في الكتابة ؟ 4 ـ ماذا لو طلبتْ منك جوري السفر إلى بلد ما؟ [/align]

غالباً أسهر كي أجلس لوحدي بهدوء، يرافقني كوب من الشاي الساخن وموسيقى هادئة، أتابع الكثير من التقارير المتعلقة بالموضوع الذي سأكتب فيه، أركز تفكيري فيه " أعصر دماغي"، أكتب وأقرأ ما كتبته بصوت مرتفع كي أشعر بما أكتب وكأنني متلقي، وأقوم بالتعديلات تباعاً حتى ينتهي الموضوع.

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري [align=justify] 4 ـ ماذا لو طلبتْ منك جوري السفر إلى بلد ما؟ [/align]

سأقوم بذلك لو تمكنت
لكن إذا استمر الحصار سأكتب لها قصيدة اعتذار وأوضح لها معنى الحصار وباعتقادي ستتفهم ذلك

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري [align=justify] سأتركك مع الشاي والحليب والتمر ..ولي عودة بإذن الله..[/align]

سلمت يداك معلمي الفاضل
بانتظار عودتك
مودتي وتقديري وباقة ورود الجوري أهديها إليك..