17 / 01 / 2016, 37 : 08 PM
|
رقم المشاركة : [46]
|
مهندس وأديب يكتب الشعر
|
رد: عـلاء زايـد فــارس ،،، في ضيافة النور
أهلا بك أستاذة هدى، سعدت جداً لحضورك أيتها الأديبة الفلسطينية المناضلة من أجل الحق ومن أجل مسيرة الأدب ومن أجل قضية فلسطين وكل القضايا العادلة
بالطبع أنتهز هذه الفرصة لأشكرك على دعمك المتواصل لنا، جزاك الله عنا كل خير
[align=justify]الأدب له دور كبير في التوثيق
والاقناع
والتأثير
والإبلاغ
والتحليل
والتنبؤ
وتبسيط العلوم والمعرفة
والترفيه
ويمكن من خلاله شن حرب كاملة من الوعي، ومحاصرة الجهل، وإفشال وكشف مخططات عدو، كما ويمكن لقصيدة أن تشحذ إرادة شعب كامل، وأن تشعل التعاطف مع المظلوم ........إلخ
لا يمكننا أن نحصر فوائد الأدب ودوره الريادي في التأثير وخاصة على جيل الشباب، لكن مع الأسف الأدب مثله مثل السكين، سلاح ذو حدين
فكما يمكن لنا من خلاله أن نحارب الظلم، يمكن لنا من خلاله أن نزين الظلم
ويمكن لنا من خلاله أن نلبس الحق بالباطل
ويمكن لنا من خلاله أن نشيطن الطيب، وأن نقنع الناس بأن السراب حقيقة....
لذلك نلاحظ ومن خلال هذه الفترة العصيبة من تاريخ أمتنا، أن بعض القنوات الإعلامية التي تصطف لصالح الأنظمة المستبدة تحاول أن تنشر رسالة بعض الأدباء على حساب آخرين، وتتفنن في رفع مكانتهم أمام الناس، وتحاول طمس الأدب الذي يعارض توجهاتها، واعتقد أن أديباً مثل طلعت سقيرق رحمه الله قد عانى من ذلك الأمر، لأنه لم يكن محسوباً على أي نظام سياسي وكان يعارض سياسة منظمة التحرير حينما دخلت أوسلو مهما كانت المبررات التي سيقت..
خذي على سبيل المثال: شاعر من العيار الثقيل مثل أحمد مطر، يتوفى فتتجاهل جميع القنوات الرسمية وغير الرسمية خبر وفاته، لماذا؟
لأن رسالة أحمد مطر الأدبية كانت تؤرق منام الطغاة، لذلك كانت كتبه ممنوعة في الكثير من الدول العربية، ولم يكن للرجل أي لقاءات إعلامية على قنوات رسمية، وحتى بعد وفاته تم تجاهل الخبر، حتى لا يعرف الجيل الجديد من هو أحمد مطر...!
لكن هذا أمر طبيعي، أن يختلف الأدب تبعاً لتوجهات البشر، حتى أيام الرسول عليه الصلاة والسلام، كان هناك من يهجوه وكان هناك من يدافع عنه كالشاعر حسان بن ثابت![/align]
تحياتي لك أستاذة هدى
في انتظار عودتك مرة أخرى
وآسف على التأخر في الرد فوضع الكهرباء سيء للغاية هذه الأيام
|
|
|
|