الموضوع
:
عـلاء زايـد فــارس ،،، في ضيافة النور
عرض مشاركة واحدة
24 / 01 / 2016, 19 : 01 PM
رقم المشاركة : [
77
]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: فلسطين
رد: عـلاء زايـد فــارس ،،، في ضيافة النور
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر
أ. علاء؛
1. المال، الحب، العلم ... ماذا تختار؟
أهلا بك أستاذة فاطمة
أختار الحب
والسبب أنه مفتاح لكل تصرف في هذه الحياة
الحب يأتي بالمال، فإن كان الإنسان يحب عمله ويتقنه سيأتي بالمال
وإن كان يحب العلم سيأتي بالعلم
وإن كان يحب قائداً سيدافع عنه
وإن كان يحب وطنه سيقاتل من أجله
وهكذا...
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر
أ. علاء؛
2. هل يمكن للإنسان أن يصل لمرحلة الكمال اﻹنساني ؟ وكيف يمكن تحقيق ذلك؟
الكمال لله وحده
والسعي نحو الكمال طريق شائك ومتعب للغاية
واعتقد أنه لا يمكن الوصول إلى ذلك
ولكن يمكننا أن نطور من أنفسنا وأن نجعل من أنفسنا أفضل، مع استيعاب أن الإنسان يصيب ويخطئ
في القرآن الكريم مثلاً يقول الله سبحانه وتعالى "
ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء"
وفي الحديث :(( جَاءَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا - أي رأوها قليلةً بالنسبة لما ينبغي لهم - فَقَالُوا وَأَيْنَ نَحْنُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ أَحَدُهُمْ أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا وَقَالَ آخَرُ أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلَا أُفْطِرُ وَقَالَ آخَرُ أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلَا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي))
وفي الحديث أيضاً:
( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ،
فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا
،
وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ
مِنَ
الدُّلْجَةِ
) رواه البخاري (39) ومسلم (2816)
وفي الحديث |أيضاً (لو لم تذنبون لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم)
وباعتقادي أن المحاولات الحثيثة الوصول إلى الكمال الإنساني قد تؤدي لإنهيار كامل وفشل في التكيف مع المجتمع أو قد يؤدي إلى العزلة والفشل والتطرف أحيانا، وإن محاولات تجنب الخطأ تعيق العمل والإنتاج والتواصل الفعال مع البشر
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر
3. حقوق المرأة والمساواة مع الرجل ؛ هل تؤيد العدل بين الجنسين أم المساواة؟
العدل أفضل
فالمساواة الكاملة تكون صحيحة في بعض المواضع وفي مواضع أخرى تمنح نتائج كارثية...
مثلاً:
في الباصات هل يصح أن تقف سيدة ويجلس شاب على الكرسي؟
وهل يمكن أن نفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على جميع السيدات؟
وهل يمكن أن نساوي في الميراث بين الرجل الذي برقبته عائلة يعيلها وبين السيدة التي يحتم الشرع على الكثير من أقاربها أن يعيلوها؟
وهل يمكن مثلاً أن نترك السيدات يعملن في حرس الحدود لمنتصف الليل
أو في مهنة ميكانيكا السيارات
أو كسائق تاكسي لأوقات متأخرة من الليل
أو في مهن تتطلب سهراً طوال الليل ثم تذهب إلى منزلها بمفردها الساعة 3 صباحاً؟
هناك مطالب محقة للمرأة يجب النظر بها بصدق، وهناك مطالب مبالغ فيها جداً وقد تؤدي لنتائج سلبية للغاية على المجتمعات
عندنا مثلاً في غزة، لو صدمت امرأة تقود سيارة أحداً بدون قصد، قد يبيت عنها أخيها في السجن حتى تنتهي القضية عرفياً، وكذلك في التوظيف تشغل المرأة مناصب لا تتطلب مجهودات بدنية كبيرة، يتم نقلها لأماكن قريبة من أماكن سكنها، في وقت الأمطار تغيب كما تشاء غالباً، في حالة حدوث مشكلة مع رجل يتم الانحياز لها في الغالب، في العيد يذهب كل الرجال لإهداء عيدية للبنات والسيدات، ...
وفي المقابل هناك بعض الحالات القليلة للحرمان من الميراث وللإكراه على الزواج تحدث وكذلك العنف تجاه المرأة، ولكنها حالات قليلة ونادرة وتكون محل إدانة في مجتمعنا وبشدة...وفي الدول الكبرى تحدث انتهاكات جسيمة لحقوق المرأة في مجتمعات فيها الكثير من الجرائم ضد النساء وأنا أدعو من خلف شاشة اللابتوب لسن قوانين وعقوبات رادعة تجاه كل هذا، وإلا ستكون العواقب وخيمة وسأفرض عقوبات على تلك الدول
أتمنى أن تكون فكرتي قد اتضحت
وأنا ومن هذا المنبر أدعو لتأسيس مراكز لحقوق الرجل وأعتقد أن حقوقنا نحن الرجال في خطر حول العالم
توقيع
علاء زايد فارس
عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..
الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع علاء زايد فارس المفضل
البحث عن كل مشاركات علاء زايد فارس