رد: القصيدة الصوفية / المقطع 7
[frame="15 98"]
[align=justify]
-7-
أحبك أبدأ البركان والطوفان أدخل شهقة الأشعار في جسدي وأغرق في بحار الوجد مأخوذاً تعلقني يداك على سياج الروح لا أدري سواكِ سوايَ في حقل الهوى شجراً يفتِّح عند بوابات هذا الهمس أمطاراً وذاكرة وحدّاً واصلاً يمتص ما في الريح من لغةٍ يفجر كل ما في الوعد من آيات أحلام تروح تجيء في نبض الشراع الساحر الغجري هل كانت لك الآن انتباهات الفصول تردّ خيمتها ودفقتها إلى أشجار من حملوا عصافير الذهول الحلو وانتشروا على شباك قافلة من النحل الذي ينساب بين يديَّ بين يديك بين السرة النهر الفواصل في تعتقها على أجراس نحلتها ودالية تدندن عود همستها فتنهمر العيون السود آياتٍ من الإسراء تحمل في جنون البحر رباناً يغازل موجةً حطت على جرسٍ وفاضت نقطة شقت بسيف الروح والريحان ما في الظل من مطرِ..
أكاد أجن يا ليلاي أنسى وجهي العاري وأدخل في ذهاب اللوز عنقوداً من الترحال والسفرِ..
لماذا كلّما شدّت يداك تدفق الليمون يعصر حلم أحلامي ويحملني على بابين من زهر ورمانٍ وأشواق ولوز نافر الصدرِ؟
أحبك تلعب الكلمات لعبتها وتحملني على ريح وتنساني على سطرٍ من النسيان تدخل فيَّ قافلة من الترحالِ بين ظلال من مروا إلى سيفين من شفتين ترتعشان في الذكرى على ظلٍّ من الأيقونة الخضراء في الشجرِ...
أحاول حين ألقاني وألقى بعض ما في القلب من وقتٍ ومن وجع أحاول أن أعود إليك أن أنسى فأنسى ساعة النسيان أن أمشي إلى ظلّي فأفتح خطوتي باباً إلى صحراء حنجرتي تغيم حدود ذاكرتي تطير حدود قافيتي أطاردني على وجهٍ من النسيان تتعبني رياح القلب أقفلها وأرحل في تقلبها أفيء إليك من تعبي ومن قلقي فتضحك سرة الفيروز تضحك سرة الأشعار تأخذني يداك فألتقي وجهي وأدخل فيك مجنوناً يقلب لحنه الغجريَّ فوق تدفق الوتر..
فعودي في دمي شجراً يفتح في الهوى شجراً ويطلع آية ترتدّ في الشجرِ..
وعودي أنت أحلامي وماء العمر أغنية الزمان الحلو طعم السحر في الثمرِ..
أحبك كيف أتلوها وأنت حروفها والنبض والشريان والفيضان أنت الخفقة الجريان كلّ القلب شكل الروح موال الزمان الآه والذكرى وعطر الوردة الأولى ورقصتها وجنتها وأنت الحبّ خفق الخفق منديل الذهول الوقت دقات انتباه الشمس فجر الضحكة الأولى وأول أول المطرِ..
[/align]
[/frame]
|