إلى متى ... أذكر من لا يذكرني ... ؟؟؟
أحب ... من لا يحبني ... ؟؟؟!!!
إلى متى ... الشمس تنزف ، انتشرت على أديم الماء خيوط
حمراء قانية ، تسبق رحيق العتمة ، من قال ... أن القلم لا
يكتب غير الألم ... ؟ ، و كثيراً ما أدركت أن الحلم ، باهض
الثمن ...
واقع و قدر ، سؤال عذاب ... أكل ما أملك قصيدة و حفنة من
سراب ... ؟
جوع جرحي المفتوح للنزف ، يا رقصة المذبوح على وتر
الألم ، كيف نبدأ ... و نمضي معاً ... ، و رائحة روحك المعتقة
بنحيب الآه تراودني عن قرابين أخرى ، حلم آخر ....
يا أيها البحر ... أعد إليّ أحزاني ، فبريقها يواصل انتحاره فيّ
كجرحٍ ينز ليسقي حقول الحلم لحدود الإرتواء ، فتسقط روحي
في صقيع العمر و المنافي ، رطوبة الفكرة تشعلني في دهليز
الآه ، و أنتِ ... اقبليني جنوناً و انكساراً ، اقتربي من طهر
أحزاني ، إلمسي الروح ، دون رتوش ، اقطفيها ....
و استدعي الفرح من مخبأه ، فرائحة العشق بلون المطر ،
كوني ريشة قدري ... فرحة تشق رداء حزني الأسود ...
لمَ الصمت في عينيك ... حبيبتي أنشودة ، و ينكسر القمر
في جرح الليل ... و أنكسر أنا ...
لمَ أنتِ حبيبتي ... و أنا ... وجع لا يهدأ ...
هل ألقاكِ يا حلمي المؤجل ...
ماهر جمال عمر