06 / 02 / 2016, 44 : 01 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مهندس وأديب يكتب الشعر
|
هـذا المســاء!
هذا المساء!
بقلم علاء زايد فارس
هذا المساءْ
لا النومُ يغريني ولا حتى السَّهَرْ
احترتُ في أمري كثيراً
لا شيءَ يُقْنِعُني بِشَيءٍ أَفْعَلُهْ...
حتَّى القَمَرْ!
قلبي مصابٌ بالعمى
وهناكَ شيءٌ أجْهَلُهْ.....
حمَّى المشاعرِ واضطراباتُ الهوى
رغْمَ الشِّتاءْ
الجوُّ هادئُ والعواصِفُ في دَمي
تَجْري مَعي...
حاولتُ أَنْ أبني ببوحِ هادئٍ بَيْتاً مُريحاً أَسْكُنُهْ......
فَسَكَبْتُ أَحْزاني سريعاً حينما جاءَ المَخاضُ إلى الدِّماغْ
وَوَدَدْتُ هَمِّي شاخصاً حتى أراهُ وأَقْتُلَهْ.....!
هذا المساءُ قَدِ انْتهى قَبْلَ الأوانْ
قَدْ لَمْلَمَ النجماتِ مِنْ جَوفِ السَّماءِ وَقَدْ أَفلْ
ضجَّ القمرْ ثمَّ انْسَحَبْ ...
هُوَ لَمْ يَبُحْ ما يُغْضِبُهْ...!
طَلَعَ الصَّباحُ يَجُرُّ أَذْيالَ النُّعاسِ مُكَدَّرا
وأنا مَضَيْتُ إلى السَّريرِ مُخَدَّرا
قلمي ينامُ إلى جواري قائلاً للحِبْر:
الله ما أحلى المنامْ
قدْ باتَ سَهْلاً للمنالْ
إنَّ القلوبَ المُرْهقةْ...
هِيَ غالباً لا تُتْقِنُهْ....!
1/2/2016م
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصالح الجزائري ; 07 / 02 / 2016 الساعة 09 : 02 AM.
|
|
|