رد: يومٌ شِتائي
إن اليوم غدا سيصبح ماضيا .
سيدتي الأستاذة الأديبة عروبة أسعد ربي اوقاتك بكل الخير
ابنائي الأربعة صدف أن ولدوا وكبروا في سنوات الحرب في لبنان نجوا من القذائف ولكنهم شاهدوا أهوالها ، نجوا من السيارات المفخخة لكنهم فقدوا أعزاء كانوا من ضحاياها .. انهار بناء فوق ملجأهم في غارة طيران وصمت أذانهم لأيام ونجوا وأقسم انهم تعرضوا للقنص والرصاصات ما تزال في جدران منزلنا 15 عشر عاما من الحروب العاصفة بهم وبجيل كامل على اتساع البلد شرقا وغربا ومع ذلك انتهت الحرب يتذكرونها ولا ينسونها يعلمون ابناءهم بألا ينجروا خلف الفتن ،بألا ينخدعوا بشعارات براقة خادعة كاذبة فهل فعلوا همّ ؟!
ما كان صار ماضيا والحياة أيضا ماضية وقصتك من واقع مرير سيمضي
تحية احترام وتقدير
|