[align=justify]
تحية نور أدبية طيبة
كمدخل لإعادة تفعيل آلية الندوات والحوارات نعود بهذا السؤال الذي يراود الجميع في بعض المحطات والظروف في الحياة..
نحاكم أنفسنا أحياناً على خَيارات إتخذناها ونجدها اليوم لم تكن صحيحة أو تخصص تخصصناه ..معاملة الأبوين.. العلاقة بالاخوة والأخوات.. من كنت تراهم أعز الأصدقاء/ الصديقات.. عمل.. زواج .. اختيار نفس الزوج /الزوجة.. هجرة.. بخل.. إسراف.. الراحة .. التعب.. الأنانية..الإيثار.. العطاء..إعطاء النفس حقها أكثر أو أقل..عدد الأولاد.. أسلوب تربية الأولاد.. العلاقات الاجتماعية والمواقف المختصة بمدينتك/ بلدتك.. وقد يكون هذا حتى في السياسة .. التصدي للفساد.. إنتساب لحزب ما.. قناعة بزعيم ما .. لخط سياسي ما.. لأفكار سبق لك وتبنيتها إلخ..
لو عاد بك الزمن إلى الخلف هل كنت تتخذ نفس الخيارات التي اتخذتها؟
هل كنت تغيّر كلياً أو جزئياً من قراراتك وفي الدروب التي سرت بها في حياتك؟؟
هل تغيرت قناعاتك عما كانت عليه منذ سنوات؟
هل أنت اليوم عقلاني أكثر أم عاطفي أكثر مما كنت عليه؟؟
لو أعطاك الله سبحانه فرصة ثانية للحياة لتبدأ من جديد ومن أول صفحة في الكتاب وبعد الخبرة التي اكتسبتها.. كيف ستعيشها وماذا ستستفيد من تجارب هذه الحياة التي عشت؟؟
بانتظار آرائكم ونقاشاتكم مع أطيب آيات تقديري واحترامي
هدى الخطيب
[/align]