[حمزة بلعباس]

[frame="15 70"]
أخي الكريم تيسير

مقالك جد رائع ومثير

المخدرات أو كما يقال عنها ( سرطان العصر )

قال تعالى ( ياأيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) ( المائدة )

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( كل مسكر حرام )

ان الحل الجذري لهذه المشكله الكبيرة يتمثل في البحث الصادق عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى انتشار هذا الوباء السريع وعند هذه الاسباب يمكن العلاج فمن المستحيل أ، نحدد الدواء قبل أن تشخص الداء وأخطر هذه الاسباب بمنتهى الوضوح والصدق ما يلي:

أولاً : الفراغ الديني عند كثير من هذا الثباب وعدم قيام المسجد بدوره الذي ينبغي أن يقوم به فلا بد أن نعلم أن المسجد هو الحضن التربوي الطاهر الذي يعلم أبناءنا الفضيلة بعد أن أستشرت الرذيلة فلا بد عدم الخوف من المساجد وأن ندفع بالشباب إلأى المساجد بين يدي العلماء

ثانياً : الاعلام المدمر لكثير من القيم والأخلاق فكم عدد الإفلام التي تعرض للعوالم والراقصات وكم عدد الإفلام التي تعرض لتصور الفاحشة والأنحراف والشذوذ ؟ وكم عدد الإفلام التي تعرض لتعلم أبنائنا الجريمة والإنحراف والفهلوة ؟
فماذا تنتظر بعد ذلك من شباب يقتله الفراغ الديني والذهني وهو يسمع ويرى ما يحول العباد الزهاد إلى فساق فجار ومع عجزه أن يحصل شيئاً لا يجد أمامه سوى بحر من الإنجار بالمخدرات أو تعاطيها

ثالثاً : المناهج التعليمية الحديثة
فإنها تحسن أن تعلم الجبل المعارف والعلوم ولكنها لا تحسن أن تعلم عينه الدموع ولا قلبه الخشوع

رابعاً : العامل الاقتصادي

لا ينبغي أن نغفل عنه أيضاً كسبب من أسباب هذه المشكلة الخطيرة

خامساً : التفكك الأسري

الذي غالباً ما تنعكس نتائجه على الأبناء الذين يفقدون أنفسهم بفقدهم لآبائهم وأمهاتهم
حيث يكون صيداً سهلاً للأنحراف

أخيراً :

فإنه يجب على الجميع أ، يتكاتف لمعالجة هذه المشكلة الخطيرة وليس الأمر عسيراً أو مستحيلاً فلقد نجحت الصين الشيوعية في القضاء على هذا المرض في ألف مليون نسمة ولكن الامر يحتاج إلى صدق من الجميع


تحيااااتي

[/frame]