[زين العابدين إبراهيم]

شكرا لكم أستاذنا الفاضل على الحضور والمؤازرة أي هذا التطواني الأصيل
محبتي واحترامي وتقديري لكم أيها الأديب الشاعر ومتابعة طيبة ....
ولذكرى رحيل المنشد الكبير سيد النقشبندي في مثل هذا اليوم أهديك منه هذه الخريدة الرائعة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته:

أيها الساهر في أشواقنا يومنا يغنيك عن رجع الزمان

أرقب النور على آفاقنا
لم ترى من ليلنا غير ثوان
فجرنا يطلع من أعماقنا
أرهف السمع فذا وقت الأذان
أيها الساهر في أشواقنا يومنا يغنيك عن رجع الزمان
نادنا تلقى صفوفاً قوما في خليج بدأت من أطلسي
بني الحق بناءً محكما
صانه الله بروح القدس
أيها الساهر في أشواقنا يومنا يغنيك عن رجع الزمان
من ترى أهدى من الله سبيلا
ليس للدنيا بلا دين هدف
لا تقل خلفنا الركب طويلا
يغفر الله لنا ما قد سلف
صحوة المبصر لو همَّ قليلا
تسبق الأعمى على الأفق زحف
أيها الساهر في أشواقنا يومنا يغنيك عن رجع الزمان
قد غزا الأقوام آفاق السما
هل غزوا يوماً ظلام الأنفس
لا يفيد العلم إلا أمما
ترفع الأركان فوق الأسس
أيها الساهر في أشواقنا يومنا يغنيك عن رجع الزمان