اعترافات طاعن في الحزن ـ الجلسة الثالثة (الحُكم !!) ـ
..ونزولا عند رغبة أختي الغالية الأديبة الأستاذة هدى نور الدين الخطيب ـ حيث جاء في ردّها ـ :
( هذا رجاء .. أكمل أرجوك..)
عبارة حفّزتني على إصدار الحكم في الجلسة الختامية :
[frame="10 85"][align=justify](1)
وَبَعْدَ كُلِّ مَا سَبَقْ،
مِنَ اعْتِرَافِ طَاعِنٍ ،
فِي الْحُزْنِ وَالْآلاَمْ،
سَتُصْدَرُ الْأَحْكَامْ..
وَتُعْرَفُ النِّهَايَةُ،
ويَخْتَفِي التَّسَاؤُلُ،
وَتَرْحَلُ الْأَوْهَامْ..
فَالْاعْتِرَافُ سَيِّدُ الْأَدِلَّةِ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانْ !
(2)
سَيَسْتَمِرُّ سِجْنُكَ،
وَيَسْتَمِرُّ جَلْدُكَ،
طوَالَ أَلْفِ عَامْ !
لِأَنَّكَ مُتَّهَمٌ ،
بِأَنَّكَ تَعِيشُ مُنْذُ حِقْبَةٍ ،
عَلَى هَوَامِشِ الزَّمَانْ..
وَجُرْمُكَ يَحْتَاجُ أَلْفَ حُجَّةٍ،
وَقُوَّةِ بُرْهَانْ!
(3)
وَيَبْقَى رَغْمَ ذَلِكَ ،
هُنَالِكَ أَمَلْ..
فَرُبَّمَا،
سَيُطْلَقُ سَرَاحُكَ،
..مَتَى اسْتَعَدْتَ قُدْسَكَ ، وَدِينَكَ ،
وَحَقَّكَ بِأَنَّك إِنْسَانْ..
(4)
وَيَوْمَهَا،
يَعُودُ كُلُّ أَهْلِكَ،
إِلَى أَحْضَانِ أُمَّةِ الْقُرْآنْ..
وَتَشْمَخُ النُّفُوسُ وَالْأرْوَاحُ ،
وَالرُّؤُوسُ وَالْأَعْلاَمْ..
وَيَوْمَهَا ،
سَتَشْعُرُ حَقِيقَةً بِلَذّةِ الإِيمَانْ!!
بِعِزَّةِ انْتِمَائِكَ لِأُمّةٍ ،
ما خُلِقْتْ لِكَيْ تُقاد أو تُهَانْ..
والْحُكْمُ في النهايةِ.. لِخَالِقِ الْأَكْوَانْ..
[/align][/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|