عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 02 / 2016, 42 : 04 PM   رقم المشاركة : [16]
هشام طالب
شاعر وصحفي باحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضارات، لديه عدد من المؤلفات والكتب الشعرية والأدبية وفي تاريخ الحضارات عامة ولبنان خاصّة

 الصورة الرمزية هشام طالب
 





هشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار

[align=justify]أرحب بك دكتورة رجاء بنحيدا أختا عزيزة..وشكرا على ترحيبك الرائع وتقديمك لي بهذه الكلمات المعبرة عن اهتمامك بالعلم والعلماء.. سيدتي الفاضلة.. بين الزمن اﻷول لنشوء الكون وبين حاضرنا الراهن ، وقد نتجاوزه إلى الزمن اﻷخير من عمر الكون ، هناك العديد العديد من اﻷحداث الكونية والتاريخية التي ساهمت بهندسة هذا البناء الكوني المذهل وتركيب مكوناته وعناصره اﻷزلية. وبالتالي تطور اﻷحداث النمطية للحركة الجيولوجية للأرض و لسائر الكواكب والشموس والنحوم والسدم واﻷقمار.. بعد ذلك، تسلسل اﻷحداث الخاصة بالتاريخ البشري على سطح اﻷرض وما آلت اليه الشعوب اﻵفلة والشعوب الناشئة من تطورات حضارية ، خالطتها كوارث طبيعية و حروب مدمر ، أزالت شعوب بأكملها، وحضارات برمتها. ولم تترك للأجيال التالية إﻻ بعضاً من التراث وهنات من الذكرى والروايات.. الزمن اﻷول يادكتورة رجاء حمل إلينا إذن، عناصر الوجود البنيوي المادي والميتافيزيقي ثم البشري ، لتبدأ بذلك حركة الكون وفق النظام الدقيق الذي شاءه الله لها. هذه التخليقات الكونية على مستوى المجرات والمعرات في اﻷعالي .. وعلى مستوى الطبيعة واﻹنسان على اﻷرض ، تجعل العقل البشري يتيه في تلك القدرة الخالقة لهذا البناء الكوني الهائل الذي ﻻيحده شيء . وﻻ يمكن للإنسان اكتشاف إﻻبعض قليل منه على مكث وأزمان طويل ، مهما ابتكر من تقانات علمية وأجهزة تكنولوحية متطورة. جميع هذه التكوينات التي خلقها الله سبحانه وتعالى ، تشتت عقول الناس عبر التاريخ ..وجعلتهم يشخصون الى السماء ،يقلبون أنظارهم بين الكواكب والنجوم، وكأنهم ينتظرون مفاجأة تخرجهم من حيرتهم واندهاشهم من عظمة هذا الكون الوسيع. إنني شخصياً ، كنت واحداً من هؤﻻء الشاخصين إلى السماء، وكأنني أتوقع حدوث معجزة ، يحدثها الله تعالى، أمام عيني، ليثبّت بها فؤادي كي تطمئن بها نفسي وأخلد إلى اﻹيمان اليقيني بالله الواحد اﻷحد. ولعل اهتمامي بترقب مثل تلك المفاجأة، جعلني أسبر غور العلوم الكونية وأتعمق بها إلى الحد الذي مكنني الله عزوجل من التعرف على كثير من المعلومات التي كانت خافية عني بما يتعلق بأسرار الكون وبعض غيبياته.. من هنا إذن ، كان اﻹبحار في غمار العلوم الكونية وقد أتبعتها بتاريخ الحضارات حتى أكون على تواصل وتماس بحركة التاريخ ومفاعيلها الحضارية. وأحمد الله أنني توصلت إلى ما أنا عليه اﻵن من فهم للعلوم الكونية وتاريخ الحضارات.[/align]
هشام طالب غير متصل   رد مع اقتباس