[هيفاء شما]

المقامات

منها
ضريح النبي يحيى عليه السلام
أوالقديس يوحنا المعمدان كما يسميه المسيحيون ويقع داخل حرم جامع بني اميةالكبير بدمشق بين آعمدة الرواق الأوسط شرقي المحراب .
لقدعثر على رأس يوحنا المعمدان أثناء تشييد الجامع الأموي في سفط ضمن صندوق ويذكر أن شعره وبشرته كانت على حالتها ,فأمر الوليد أن يحافظ عليه ويجعل فوقه عمود يختلف عن العمد الأخرى ليدل عليه ثم أقيم عليه في عهد لاحق ضريح من الخشب المزين بالنقوش ذهب مع الحريق الآخر , فأعيد بناؤه بالرخام وفق فن العمارة الكلاسيكي كما نشاهده اليوم ,
مقام الست رقية :
نسبة إلى السيدة رقية بنت الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام ,التي توفيت وهي طفلة عمرها 4سنوات بعد مشاهدتها لرأس أبيها الحسين أمامها ,اشتهر منذ بداية القرن 12هجري بمقام السيدة رقية وجدد المسجد بصفة مزار عام1125هجري ثم جدد ثانية عام 1322هجري وأعيد عمارته بتوسع كبير جدآ 1944م ولا تزال أعمال التوسع قائمة إلى الآن ,
تربة صلاح الدين :
بناها الملك العزيز عثمان لأبيه السلطان صلاح الدين بن أيوب بعد وفاته,
ونقلت رفاته من قلعة دمشق إلى تربته ضمن المدرسة العزيزية وهي عبارة عن قبة محززة ذات رقبة رممت أثناء زيارة الملك الألماني غليوم لدمشق في عهد السلطان عبد الحميد الثاني أعيد ترميمها في القرن العشرين , كما أن القاعة مكسوة من الداخل بألواح القيشاني من الصناعيات الدمشقية سنة 1027هجري1627م

الى اللقاء مع اسواق دمشق