عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 02 / 2016, 08 : 07 AM   رقم المشاركة : [36]
هشام طالب
شاعر وصحفي باحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضارات، لديه عدد من المؤلفات والكتب الشعرية والأدبية وفي تاريخ الحضارات عامة ولبنان خاصّة

 الصورة الرمزية هشام طالب
 





هشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond reputeهشام طالب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار

[align=justify]الشاعر اﻷستاذ مصطفى حرموش.. لك التحية. . ومداد الكلمات والشعر يسبقني باتجاه كل شاعر تتلون أحلامه بزهر الحروف..ورقة المشاعر.. قضايا الكون والحضارات قريبة من بعضها وبعيدة عن بعضها اﻵخر ..وهذه ليست أحجية بقدر ماهي حقيقة عند المتبحر بهذين العلمين. وفي رأيي، أن اﻹنسان هو محور التكوين . وقد خلق الله تعالى الشمس والقمر والنجوم السحاب والمطر وكل ما في اﻷرض من دواب وثمار وماء وثروات على سطح اﻷرض وفي باطنها، من أجل اﻹنسان ولخدمته. وفي القرآن الكريم العديد من اﻵيات التي تتحدث عن نعم الله التي أنعم بها على اﻹنسان.. لذلك تراني مهتماً بعلوم الكون وتاريخ الحضارات..وقد أمعنت أيضا في أبحاثي بالخوض في مسائل خلافية شائكة تتعلق بنشوء الكون ونشوء الحياة واﻹنسان على سطح اﻷرض. وتتطرقت الى بعض المسائل الدينينة المتعلقة بخلق الملائكة والجان والشياطين .. وكان للمعتقدات القديمة والحديثة نصيب من أبحاثي . ثم تطور هذه المعتقدات ودور الفلاسفة في ذلك.. ومن الطبيعي أن يكون للفلاسفة دور في تحوﻻت الفكر البشري بمجال المعتقدات وتقبل الفكر الديني.ويجب أﻻننسى أن معظ الفلاسفة كانت لهم حرفة وابتكار في مجال العلوم كما كانت لهم محاوﻻت في الطب والفلك والشعر .. غيرأن شهرة الكثيرين منهم كانت في نمط واحد من المعرفة.. فهذا أرسطو الطبيب ، اشتهر بالفلسفة مع أن له العديد من النظريات الطبية.. وعمر الخيام عرف كشاعر مع أن له في علم الفلك إنجازات كثيرة وقد خصه ملك شاه السلجوقي بمرصد وراتب شهري كي يتفرغ ﻷبحاثه الفلكية.

دعنا أستاذ حرموش نحدد معنى الحضارة حتى نتمكن من التعرف على بعض الحضارات القديمة ومنها ماذكرت. الحضارة تمثل مرحلة من مراحل التطور العمراني بعيدا عن البربرية والمشكلات اﻷمنية..وتتميز بسلوك عقلاني واستغلال مقبول للموارد البشرية والطبيعية. باﻹضافة إلى ذلك ، تكون أنظمتها اﻹدارية والسياسية واﻹجتماعية موضع تنفيذ من قبل أفراد الشعب الذي يُقبل على تقبل الثقافة والعلم في إطار الطموح والتطوير. هذه المزايا للنمط الحضاري اصطبغت به عدة حضارات قديمة ومنها الحضارة الفرعونية و الحضارة البابلية والحضارة اليونانية والحضارة الرومانية .. هذه الحضارات ، نشأت مستقلة بعضها عن بعض ، بحكم المسافات فيما بينها ، ونشوء عوامل نفسية ولغوية تمنع تمازج هذه الحضارات. لكن هذه الموانع لم تكن تستمر لزمن بعيد ، فقد نشأت بعدها حضارات جديدة كانت امتدادا للحضارات السابقة. ويعتبر الهلال الخصيب موئل الحضارات اﻷولى ، ومنها استمد العالم القديم حضاراته المتتابعة.
سؤالك أستاذ مصطفى حرموش عن الحداثة يجيب على نفسه من المنظار التطلعي للوضع المتأزم في المنطقة العربية برمتها. والحداثة بمفهومها الحضاري والثقافي تتماهى مع متطلبات الطموحات اﻹنسانية الناجزة.. وهي ﻻتبني نفسها في المطلق، من عدم اﻹستعداد لتقبلها الجماهيري في زمن اﻹحتقانات التي تستوطن النفوس قسراً.وإنما ينمو جدارها المنيع في ظل اﻹستقرار النفسي والوطني. وما يمكنني قوله في ظل هذه التراكمات المتواطئة مع الشر في محيط الوطن العربي وخارجه ، أن شعلة الحداثة لن تنطفئ وإن تراجع وهجها .. وﻻبد بعد كل كبوة ﻷي شعب ودولة ان تستعيد الحداثة وهجها ولو بعد حين.. وساعتها تمتطي صهوة العقل المنفتح لتستعيد دورها في التحضر والرقي
وامتلاك التكنولوجيا واﻷسلحة الفتاكة المتطورة ، يجب أن تبقى في حوزة الدول الصناعية الكبرى ..حتى تبقى لها الهيمنة والنفوذ على باقي الدول الضعيفة والصغيرة.
[/align]
هشام طالب غير متصل   رد مع اقتباس