[align=justify]أرحب بك من جديد أخت عروبة ..وقد أسعدني سؤالك، وهو ماتحدث عنه العلماء أيضا منذ زمن بعيد وكان أيضا سؤﻻ بين العامة وكل اﻹجابات العلمائية كانت محيرة ﻻطائل منها.وما يهمني قوله من خلال أبحاثي ودراساتي في العلوم الكونية أنه لم يثبت إلى اﻵن ومنذ بدأ السؤال عن مخلوقات فضائية وجود أي أثر أو إمكانية شيء من هذا القبيل.. ويهمني القول بأن ولع اﻷميركيين بالغرائب والعجائب في كل شيء، جعلهم يبتكرون فكرة المخلوقات الفضائية وفكرة أن أاصل اﻹنسان من بذور فضائية نبتت في اﻷرض. ولهذه الغاية ، أنشأ"أندرو فيرغسون " ناد لجميع الذين يعتقدون أنهم قادمون من كوكب آخر غير اﻷرض. وهذا اﻷميركي المنجذب للغرائب ، أطلق على النادي إسم: " نادي القادمين من هناك " ؟؟ وقال أندرو فيرغسون إن العضوية في النادي ، الذي أسسه بمدينة"انترفال- نيو هاميشاير"مفتوحة لمن يثبت بشهادة "شهود"أو من خلال اﻹستعانة بالروحانيين، أن أصله من الفضاء. ومن المضحك أن عدد أعضاء النادي في تزايد مستمر وقد بلغ في أول عام من افتتاحه(1986) 283شخصا و28عائلة بكامل أفرادها. ومن اللافت أن تقنيو السينما اﻷميركية إستغلوا هذه الحالة الجماهيرية من اﻹشاعات فعمدوا إلى انتاج اﻷفلام الخيالية ليثبتوا فكرة المخلوقات الفضائية..وفي تلك الفترة تنشط بعض العلماء وأطلقوا إشاعة تقول أن من بنى اﻷهرامات هم قوم جاؤا من المريخ ، ﻷن بناء اﻷهرامات بهذه الضخامة ، ﻻيمكن أن يكون من عمل الفراعنة ؟؟ وفي ستينات القرن العشرين، ابتكروا في "ناسا " أحرفاً ورموزاً وأصواتاً وقالوا إنها رسائل سلام ﻷهل الفضاء وتوقعوا أن يحصلو على رد ما خلال سنوات. وطبعاً لم يحدث شيء من هذا..؟ وفي رأيي سيدة عروبة، أن كل هذه الترهات هدفها إشغال الناس بتخيلات علماء "ناسا"وغيرها وﻻطائل منها البتة ، سوى تسلية الناس..؟
وفي كتابي "بناء الكون ومصير اﻹنسان "بطبعته الثانية المزيد من المعلومات عن تخيل العلماء لشكل اﻹنسان الفضائي ونمط حياته..وجميعها تدخل في إطار الخيال العلمي . ؟
[/align]