سؤالك التالي أستاذة هدى في الحديث عن موسوعتي " الحنين إلى بيروت "
الحنين إلى بيروت" عمل موسوعي هو اﻷول من نوعه، رغم اﻷعداد الكثيرة من الكتب التي تناولت بيروت في جوانب مختلفة من تراثها وتاريخها القديم والمتوسط والحديث. وهو عبارة عن مجلدين و24صورة باﻷلوان وأسود وأبيض.. "الحنين إلى بيروت" إنتاج فاخر في غلافه وطباعته..غني بمعلوماته وصوره..وهو يعيدنا إلى الزمن الجميل لبيروت، بعد أن نبحر في محيط الماضي البعيد.. والزمن اﻷبعد.. وبعد أن نخوض في تاريخ ملأ عباب الدنيا، أضواء وضجيجاً وحيوية..نعرض لبيروت التي باتت بجدارة اﻷقوياء "نجمة المتوسط ودرة الشرقين" ..وست الدنيا.. موسوعة "الحنين إلى بيروت " تستعرض التاريخ الحضاري للعاصمة اللبنانية منذ وجود أول إنسان على أرضها..ثم التواجد الفينيقي ودوره الناجز في إرساء حضارة امتدت الى أصقاع مختلفة من العالم القديم .. ثم نتوقف عند النصف الثاني من القرن العشرين، حيث يتأجج الحنين إلى بيروت. وفي سياق السرد التاريخي، تسليط للضوء على إنجازاتها الثقافية واﻹجتماعية والحضارية. . ودورها النهضوي على مستوى الوطن العربي والعالم. فضلاً عن تسجيل موثق لتراثها العمراني ومبانيها التاريخية ونشاطها اﻹعلامي وعاداتها وتقاليدها وتعايش أبنائها وأصول عائلاتها ومعلومات عن شخصياتها. .