عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 03 / 2016, 15 : 10 PM   رقم المشاركة : [112]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار

شكرا لكم أستاذنا الفاضل على هذه المتعة البديعة التي أبحرناها جميعا معكم في هذا الكون الفسيح دون حدود للزمان والمكان لكن ما يتراوح إلى الدهن من خلال الصور التقريبية ليس ما توصلت إليه العلوم الحقة من أبحاث في هذا المجال بل ما موقعنا نحن في هذا المجال سوى التصديق طورا والتكذيب تارة أخرى حسب ما يمليه علينا مخيالنا الجمعي المتأثر بالقول المرسل الذي لايستصيغ التجربة الوضعية أو الخوض في بنية الموضوع دون إقحام لأي ميتافيزيقا أسطورية تناقض الفرضيات المطروحة برمتها...
وعليه فإنني أعتقد كل ما على المؤمن بالله وليس المسلم أن يتيقن بأن الغيب حق ولا ريب فيه ولا يقحم هذا بذاك حتى لا يقع في الحيص بيص أو في ما لايمكن التوفيق بينه وبين الآخر بحيث أن اللغة العربية التي وردت في القرآن يجب أن تفسر في زمانها حسب أسباب النزول وكما هي عند ابن كثير والشاطبي والطبري والشيرازي والسيوطي ..... وأن نفهم المصطلح كما جاء في قاموس ابن منظور أو القاموس المحيط للشريسي ..... فمثلا ما قيل بخصوص كلمة رتق ومحاولة إيجاد مناسبة تلائم ما يبتغى توضيحه علميا بخصوص نشأة الكون أظن أنه تفسير ينآى شيئا ما عن المراد به في الآية حسب فقهاء علوم الدين وتفسير النص القرآني كما هو الشأن بخصوص الجنين وتكوينه سواء عند جالينوس أو في الآية الكريمة المطابقة لتفسيره وكذا ملابسة مكوثه أربع سنوات ومسألة نفخ الروح فيه وغير ذلك مما جاء في الأثر والحديث المتفق عليه في حين أن الجنين هو حي يرزق منذ اليوم الأول حسب العلوم الفيزيولوجية أو ما يعرف ب
Embryology وذوي الاختصاص في هذا المجال ومن المستحيل أن يتجاوز تسعة أشهر في بطن أمه كما أتحفنا بعض فقهاء الدين بأنه يظل أكثر من سنتين كما عند الحنفية والمالكية والشافعية وقد ارتكبت بهذا الصدد أخطاء فادحة في مسائل الإرث التي مازالت هذه التشريعات سارية المفعول إلى اليوم في العديد من الدول الاسلامية أو كما هو معلوم بترجيح الأصل على الفرع ... راجع بداية المجتهد ونهاية المقتصد عند ابن رشد أو ما يعرف بالخلاف العالي في مجال أصول الفقه...
إن المراد من هذا الطرح سيدي الكريم غايته أن هذه الأخطاء العقدية صدر عنها تشريعات مصيرية كان لها الأثر السلبي والكارثي في مجتمعاتنا وقوانين جلبت الخراب والدمار في منظومة النسيج الإجتماعي برمته وهذا راجع لعدم إلمام الراسخين في العلم بميكانيزمات العلوم وتطورها وتغيرها وفصلها نهائيا عن العقيدة تحاشيا للوقوع في الخلط بين منهج ورؤية لايتناسبان على الاطلاق.... لأجل ذلك قد نكل بالفرابي وابن رشد واغتيل فرج فودة وكفرت نوال السعداوي وفاطمة المرنيسي وعابد الجابري وحسين مروة صاحب النزعات المادية وأركون وإلى يومنا هذا يزج بالعلماء والباحثين من طرف محاكم التفتيش الاسلامية في غياهب السجون وإيذائهم بالجلد في عالمنا العربي ...ناهيك عن من مازال منا من يقول بعدم كروية الأرض ومن يعتقد جازما أن من يراه من زرقة في الأفق سماء ذات عمد وأن الجبال الرواسي ألقيت بقدرة قادر لتثبيت البسيطة... ومازال منا من يوقن أن النجوم كريات صغيرة زينة ورجوما للجن والشياطين همت باستراق السمع بينما النجم ربما أنكم تعرفون حجمه ورأيتموه في مختبرات الناسا بالعين المجردة
وفي هذا الصدد لا مجال للعبث بالمصطلحات اللغوية والبيان القرآني ... وربما أسرار البلاغة لأبي بكر عبد القاهر الجرجاني أوضح مثال من مجمع الأمثال للميداني في تعريف تركيب الصيغ البلاغية والبيانية بخصوص اللسان العربي ....
لكن السؤال الذي طرحته آنفا ولم تتم الاجابة عنه كيف للمادة أن تفنى أو تستحدث من العدم ؟
وما هي آخر رواية حديثة قرأتموها ونالت إعجابكم ؟
كل المحبة والتقدير لكم أستاذنا الفاضل
زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس