[هشام طالب]

[align=justify]اﻷخوة واﻷخوات في منتديات وصالون اﻷديبة الفاضلة هدى الخطيب ..
ليت الكلمة تبوح بما في الصدر من عمق المشاعر التي رسمت معكم هذه اللوحات الجميلة من متحد العقل والقلب ، لتكون فعل إيمان يسري علماً ومعرفة ، يسطع على من اتسعت مداركهم لمزيد من العلوم والمعارف . ومتى كان اللقاء عبر تقانة اﻹتصال اﻹجتماعي من خلال موقع " نور اﻷدب" مع تلك الهامات الحالمة بآفاق أرحب وأعمق من العلم والثقافة ، حدث وميض النور ، ليكشف عن أسرار وخفايا قد يعلمها البعض وقد رغب البعض اﻵخر بمعرفتها. أعترف لكم يا نخبة العلم والفكر والتاريخ والثقافة والشعر واﻷدب، أني ما فكرت يوماً، أن أكون في مواجهة حبية مع أمثالكم لتكونوا السائلين وأكون من يجيب لكنني كنت سعيداً جداً بكل ما طرحتموه من مداخلات ومن أسئلة أعتقد أن الله تعالى مكنني من الرد عليها وكأنني في امتحان شامل أمام أساتذة كبار.. لقد سررت فعلاً بأسئلتكم وكنت أتوقع اﻷصعب ..لكنكم كنتم كرماء معي فسهلتم المهمة ، وآمل أن أكون قد وفقت في اﻹجابات..وأعتذر مسبقا عن أي تقصير صدر عني في أي رد..مع علمي المسبق أنني لم أستفض في اﻹجابات منعا من اﻹطالة.. لكنني قدمت ما يفي بالغرض من السؤال.. شكراً للأديبة اﻷستاذة هدى الخطيب التي قدمتني لكم ضيفاً، وقد غاب عنها أننا سنصبح أصدقاء وأخوة في الله وفي اﻹنسانية.. ويسرني أن أكون واحداً من أسرتكم اﻷدبية المجيدة ، برعاية كريمة من بؤبؤ العين اﻷديبة العزيزة هدى الخطيب. وصفحتي عبر الانترنت مفتوحة للزيارة والتصفح ولطرح أي سؤال أو تعليق أو مداخلة ووجودي بينكم هنا في نور الأدب مستمر ولن ينته بانتهاء الحوار بالتأكيد. شكراً لكم.. بمداد القلب أخطها.. و تحية محبة مضيئة للهدى أقدمها.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم المحب : هشام طالب
[/align]