عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 03 / 2016, 58 : 11 AM   رقم المشاركة : [124]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار

أعشق البدايات وأكره النهايات
الأخ العزيز والصديق الصدوق الأديب والإعلامي الباحث في العلوم الكونية وتارخ الحضارات أستاذ هشام طالب

هذا الحوار ربما انتهى لكن وجودك بيننا في نور الأدب اليوم يبدأ... فأهلاً وسهلاً بك في مؤسستنا وأسرتنا الأدبية
اليوم تنتقل من ضيف إلى مقيم...
بالياسمين ونارينج طرابلس الحبيبة نودعك في الصالون الأدبي لنستقبلك مقيماً في عموم نور الأدب في مساحة أوسع وأرحب...
[frame="2 95"][frame="2 85"]هشام طالب[/frame][/frame]


في أول حوار بعمري كان لمجلة الحضارة مع رئيسة إحدى الجمعيات النسائية، وكنت حينها في الرابعة عشر من عمري وقفتُ متهيبة خائفة .. ووقفتَ أنت إلى جانبي خطوة خطوة واستطعت بفضلك اجتياز الامتحان الأول ثم الثاني والثالث في الصحافة والإعلام...
في حياة كل منا صفحات عزيزة غالية وفي مجتمع ذاكرتنا أشخاص لهم مكانة لا تبهت مع الزمن.. وكان لك دائماً وسيبقى المكان والمكانة ...
في مدينتي الفاضلة التي أحتفظ بها في أعماق ذاتي جواهر نفيسة في ذاكرتي .. أشخاص كانوا وما زالوا.. هشام طالب.. اسم عزيز لأخ عزيز مقيم فيها..
قبل الإعلامي والأديب .. قبل الباحث في العلوم الكونية أو في تاريخ الحضارات .. هشام الإنسان ..
في مدينتي الفاضلة أبطال.. وفي مدينتي الفاضلة ملاك حارس أحبه ما حييت ولا أنساه يوماً اسمه طالب أحمد طالب ، أو كما كنا نناديه أختي نجلاء وأنا ( جدو أبو أحمد ) ولو لم تكن هشام بكل جماله الإنساني وما تحمله له ذاكرتي من صفحات بيضاء نقية، يكفيك أن تكون ابنه... هو الغالي وهو العزيز وهو الإنسان الذي وإن غاب لا تغيب ذكراه ولا تخف محبته في قلبي وقلب أختي .. فهو الإنسان النادر في عظمة إنسانيته..
على فراش الموت كانت آخر كلمة له عند دخولي - رفيقتي - رحمه الله وجزاه خيراً بقدر المحبة التي منحنا أختي وأنا وأمانة نور الدين التي حفظها فينا إلى أبعد حد وبقي حافظاً لها وفياً حتى آخر لحظة في عمره بحرص ومحبة نادرة بين البشر...

حاولت جهدي أن أفصل بين الإنسان العزيز وبين ضيفي الذي أحاوره وأتمنى أن أكون نجحت إلى حد ما في مهمتي..
لأني أعرفك.. أعرف قدر اجتهادك ومثابرتك.. قوة إيمانك.. كم تحملت في سبيل رسالتك بدراسة العلوم الكونية وتقديمها من منطلق هذا الإيمان العميق بواجب الوجود سبحانه.. أعرف نقاء قيمك وسلامة مبادئك.. وأعرف.. أعرف أنك تعبت كثيراً .. ومن يعرفك يعرف أنك تبدو أكبر من عمرك الفعلي بعشر سنوات، وهذا كله يحسب لك ولمثابرتك في تقديم صفحات هذه العلوم بصورة منطقية بعيدة عن هرطقات الإلحاد وتشويشه...
ليس سهلاً ولا يسيراً أن تدرس العلوم الكونية بكل معادلاتها وتتابعها وتتنقل في سبيل هذا بين الأمصار وتدرس القرآن الكريم جيداً لتكتشف وتكشف المعادلات الصحيحة لهذه العلوم...
لقد أبليت بلاء حسناً وتستحق أن يكتب اسمك بحروف الذهب لكل ما تقوم به وتقدمه بدافع الخير والمحبة والإيمان ونفسك المفعمة بالعطاء.. الإيمان بهذا الدين والإيمان بعظمة هذه الأمة رغم كل ما يحاق بها...
أشكرك على قبول دعوتي ليكون حوارك الالكتروني الأول معنا .. أشكرك على كل ما قدمته لنا من معلومات قيّمة..
سأقوم لاحقاً بتلخيص هذا الحوار ورفعه إلى المجلة لمزيد من الفائدة، كما سأرفعه على قناة نور الأدب في يوتيوب.
سيكون لنا في نور الأدب وقفات معك وكثير من المقالات التي تشبع نهمنا إلى المعرفة ، فشكراً لك ألف شكر....


وفي الختام أتوجه لكل من شارك بإثراء هذا الحوار بالمداخلات بآيات الشكر والتقدير وأشكر كل من تابعنا وأعتذر من كل من راسلني عارضاً أسئلته ، ولم أتمكن من إضافتها حرصاً على عدم تكرر نفس الأسئلة.

وتفضلوا جميعاً بقبول أعمق آيات تقديري واحترامي
هدى نور الدين الخطيب
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس