[هدى نورالدين الخطيب]

[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/9.gif');"][cell="filter:;"][align=right]
الأخت العزيزة الأستاذة سلوى.. تحياتي وحمداً لله على سلامتك
بالنسبة لهذه الجريمة المروعة تحديداً التي تفضلت بعرضها أود التطرق مجدداً لما لم نتوقف عنده كثيراً (( تعاطي المخدرات )) وذلك لما ألمحه وراءها (رجل صيني تعاطى جرعة كبيرة من المخدرات إلى أن دخل في مرحلة الهياج) وخصوصاً أن الجريمة في آخر شهر تموز/ يوليو ( فترة الذروة بالتعاطي السنوي والاتّجار الوارد من الصين) وكان متوجهاً من ألبرتا إلى وينبيك لا العكس.
مقاطعة ألبرتا تعتبر أكثر المقاطعات أمناً في كنداً ( ماعدا فترة الذروة هذه من كل عام) ويعتبر بشكل عام الغرب الكندي الأكثر أمناً وبالطبع لا مجال للمقارنة في الأمن بين كندا وأميركا.
مقاطعة ألبرتا هي الأغنى بين المقاطعات الكندية والمصدرة للأبقار (لحم العجل) والقمح بالإضافة للبترول والخشب والفراء وبعض الأحجار الكريمة إلخ.. والحياة في هذه المقاطعة أقرب إلى الحياة في قرية كبيرة منه إلى الحياة في المدن، وتعتبر ألبرتا المقاطعة الوحيدة التي تحافظ على تراث رعاة البقر ( الكاوبوي) وبذات الوقت الحفاظ على تراث الهنود الحمر وكثير منهم يقيمون في المدن وليس فقط في أراضي الحكم الذاتي كباقي المقاطعات.
في كل عام مع بداية شهر تموز/ يوليو وعلى مدى عشرة أيام، تجري احتفالات " ستامبيد " في مدينة كالجري- ألبيرتا، وهي مهرجانات لتراث الكاوبوي وتراث الهنود الحمر العريق وكل ما يختص بهم وتوارثوه على مدى ستة آلاف سنة، بالإضافة للألعاب والعروض المختلفة.. ويزور المدينة في هذه الفترة عدد كبير من السواح من كل أنحاء العالم لحضور هذا المهرجان السنوي، أما من مساوئ هذه الفترة "ادخال المخدرات عبر التهريب " ويشتهر في هذه الفترة من السنة التهريب من الصين تحديداً، وتبدأ المشكلات ومخلفات التعاطي.
تعاطي المخدرات لا شك له أكبر أثر في ازدياد العنف وارتفاع معدل الجريمة وقسوتها.
طبعاً الجريمة والعنف لا يهددان المرأة لوحدها ، هناك عنف وجريمة موجهة ضد الرجال وأبشعها الموجه ضد الأطفال وكذلك ضد كبار السن، ولكن يبقى العدد الأكبر من الضحايا هن من النساء ( ما يسمى الجرائم العاطفية ).
شكراً لك وتفضلي بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
[/align][/cell][/table1][/align]