[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي
مداخلات متميزة جداً كل منها يحتاج وقفة طويلة
كيف السبيل لعلاج ما نعانيه والخروج من هذه الدوامة؟؟
لا بد أن نفكر جديا بالعلاج حسب المتاح والمتوفر
بداية نحتاج لما يعرف بعملية الترميم والصيانة وأولها أن يبدأ الإنسان بنفسه
لا بد من اسقاط الشماعة التي يعلق عليها كل منا تقصيره ولا يقنع بها حتى نفسه كمقولة:
" لو فتح الحكام باب الجهاد سأكون أول المجاهدين " فهذا لن يحصل لأسباب كثيرة وتراكمية وهذه مجرد مقولة يحاول كل منا تبرير تقصيره بها، حتى الحاكم الوطني في داخله والذي يشعر بما نشعر به لا يستطيع اتخاذ هكذا قرار لأسباب عديدة لا مجال لبحثها الآن، يكفي أن نقول أن مصيره قد يكون أسوأ من مصير صدام حسين ومصير بلده أسوأ من مصير العراق، والفرق بجرأة الاستعمار على بلادنا وحكامنا واضحة بين الماضي القريب والحاضر هو تماماً كالفرق بين كيفية التخلص من جمال عبد الناصر وكيفية التخلص من صدام حسين وما سبقها من تشويه لصورته وتجييش العملاء وأصحاب النفوس الضعيفة في العراق، فالعولمة والمجتمع الاستهلاكي فرض واقعاً جديداً واختلالا خطيراً حين جعل الاقتصاد والمال في أيدي المجرمين وسفلة المجتمع واللصوص وتنفيذ هؤلاء لأجندات واملاءات خارجية لها أبعاد خطيرة في سبيل مصالحهم الشخصية وقضى بهذا على الطبقة المتوسطة وطحنها وهي عماد أي مجتمع متماسك سليم.
نحن بحاجة لعمليات ترميم وصيانة وفق عدة أهداف وهذا ما سأعود للحديث عنه حسب وجهة نظري بإذن الله وأتمنى فعلاً أن نحاول مناقشة الآليات المتوفرة لدينا للانطلاق في مشروع الترميم والصيانة
وبالمناسبة في مكتبة نور الأدب حوارا في غاية الأهمية نشره الأستاذ طلعت لوزير الثقافة السوري د. رياض نعسان آغا، والجزء الذي أتمنى لم أمكنكم الإطلاع عليه حول مشروع مقاومة العولمة بالعوربة ، مشروع رائع فعلا وأحد الآليات التي ينبغي أن نأخذه بعين الاعتبار وهو على الرابط التالي:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=14575
لي عودة بإذن الله للموضوع الأساسي وشكراً جزيلا على مداخلاتكم القيمة التي أثرت هذا الحوار
[/align][/cell][/table1][/align]