[ميساء البشيتي]

هل يصدقني أحد إن قلت: أن هذه الحروف البريئة، الجميلة، الرقيقة، الناعمة،المعبرة،ما تزال لهذا اليوم نكرة؟!
في أول يوم لي مع الخاطرة قلت في نفسي ولنفسي: "ستكونين طفلتي، ستكبرين كالزهر على أناملي، سيفوح عبيرك،
سيعم الأرجاء، وسيشار إليك بالبنان"
بعد عقد من الزمان تفتحت الخواطر كأزهار اللوز، قطف منها الجميع، تذوقها الكثيرون،وتربعت على عرش القلوب،
وحين منحوا الهوية بقيت مجهولة الهوية، ليس لها عنوان.