عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 06 / 2016, 19 : 04 AM   رقم المشاركة : [1]
د. رجاء بنحيدا
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام

 





د. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

من نفحات الإعجاز البلاغي البياني في القرآن الكريم

من نفحات الإعجاز البلاغي البياني في القرآن الكريم

من نفحات الإعجاز البلاغي البياني في الجزء الأول / سورة البقرة
*المجاز العقلي : ﴿ هدى للمتقين ﴾أسند الهداية للقرآن وهو من الإسناد للسبب ،والهادي في الحقيقة هو الله تعالى ففيه مجاز عقلي
*الاستعارة التصريحية : ﴿ ختم الله على قلوبهم ﴾شبَّه قلوبهم لتأبيّها عن الحق ، وأسماعهم وأبصارهم لامتناعها عن تلمح نور الهداية ، بالوعاء المختوم عليه ، المسدود منافذه ، المغشى بغشاء يمنع أن يصله ما يصلحه ، فاستعار لفظ الختم والغشاوة لذلك بطريق الاستعارة التصريحية .
* الاستعارة التمثيلية : ﴿ يخادعون الله ﴾ شبه حالهم مع ربهم في إظهار الإيمان وإخفاء الكفر بحال رعية تخادع سلطانهاواستعير اسم المشبه به للمشبه بطريق الاستعارة .
* الكناية اللطيفة : ﴿ في قلوبهم مرض ﴾ المرض في الأجسام حقيقة وقد كني به النفاق ، لأن المرض فساد البدن ، والنفاق فساد القلب .
* المشاكلة : ﴿ الله يستهزئ بهم ﴾ سمّى الجزاء على الاستهزاء استهزاءً بطريق المشاكلة رهي الاتفاق في اللفظ مع الاختلاف في المعنى .
* الاستعارة التصريحية : ﴿ اشتروا الضلالة بالهدى ﴾المراد استبدلوا الغي بالرشاد ، والكفر بالإيمان فخسرت صفقتهم ولم تربح تجارتهم فاستعار لفظ الشراء للاستبدال ثم زاده توضيحا بقوله : ﴿ فما ربحت تجارتهم ﴾وهذا هو الترشيح الذي يبلغ بالاستعارة الذروة العليا .
* التشبيه التمثيلي : ﴿ مثلهم كمثل الذي استوقد نارا ﴾وكذلك في ﴿ أوكصيب من السماء فيه ظلمات﴾
شبه في المثال الأول المنافق بالمستوقد للنار، وإظهاره الإيمان بالإضاءة ، وانقطاع انتفاعه بانطفاء النار ،
وفي المثال الثاني شبه الإسلام بالمطر لأن القلوب تحيا به كحياة الأرض بالماء ، وشبه شبهات الكفار بالظلمات ، ، وما في القرآن من الوعد والوعيد بالرعد والبرق ،... إلخ
ا* التشبيه البليغ : ﴿ صم بكم ٌ عمي ٌ ﴾ آي هم كالصم البكم العمي في عدم الاستفادة من هذه الحواس .. تم حذف الأداة ووجه الشبه فأصبح التشبيه بليغا .
* المجاز المرسل : ﴿يجعلون أصابعه في آذانهم ﴾وهو من إطلاق الكل وإرادة الجزء أي رؤوس أصابعهم لأن دخول الأصبع كلها في الأذن لا يمكن
* استعارة مكنية : ﴿ ينقضون عهد الله ﴾شبه العهد بالحبل ، وحذف المشبه به ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو النقض على سبيل الاستعارة المكنية .
* ﴿ أتأمرون ﴾الاستفهام خرج عن حقيقته إلى معنى التوبيخ والتقريع
﴿ يسومونكم سوء العذاب ﴾ أي يلزمونهم به وهو استعارة من السّوم في البيع وفسر ابن جزي
سوء العذاب بقوله ﴿ يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم ﴾
﴿ كلوا واشربوا من رزق الله ﴾ تعظيم للمنة والإنعام وإيماء إلى أنه رزق حاصل من غير تعب ولا مشقة .
﴿ ولا تعثوا في الأرض مفسدين ﴾ مبالغة في تقبيح الفساد وقوله ﴿ مفسدين ﴾ حال مؤكدة ووجه فصاحة هذا الأسلوب أن المتكلم قد تشتد بأن يجعل الأمر أو النهي لا يلوم حوله لبس أو شك ، ومن مظاهر هذه العناية التوكيد فقوله تعالى ﴿ مفسدين ﴾ يكسو النهي عن الفساد قوة ، ويجعله بعيدا من أن يُغفل عنه أو يُنسى .
*وقوله تعالى ﴿ مما تنبت الأرض ﴾ المنبت الحقيقي هو الله سبحانه تعالى ففيه مجاز يسمى
﴿ المجاز العقلي ﴾وعلاقته السببية لأن الأرض لما كانت سببا للنبات أُسند إليها.
*وقوله تعالى ﴿وضربت عليهم الذلة والمسكنة ﴾
كناية عن إحاطتهما بهم كما تُحيط القبة بمن ضربت عليه .
* ﴿ وأحاطت به خطيئته ﴾هو من باب الاستعارة حيث شبّه الخطايا بجيش من الأعداء نزل على قوم من كل جانب فأحاط به السوار بالمعصم، واستعار لفظة الإحاطة لغلبة السيئات على الحسنات ، فكأنها أحاطت بها من كل الجهات .
استعارة مكنية :﴿ وأشربوا في قلوبهم العجل ﴾شبه حب عبادة العجل بمشروب لذيذ سائغا للشراب ، وطوى ذكر المشبه به ورمز بشيء من لوازمه وهو الإشراب على طريق الاستعارة المكنية،قال في تلخيص البيان : ( وهذه استعارة والمراد وصف قلوبهم بالمبالغة في حب العجل فكأنهاتشربت حبه فمازجها ممازجة المشروب ى وخالطها مخالطة الشيء الملذوذ )
﴿وإذ يرفع إبراهيم ﴾ورد التعبير بصيغة المضارع حكاية عن الماضي ولذلك وجه معروف في محاسن البيان وهو استحضار الصورة الماضية وكأنها مشاهدة بالعيان فكأن السامع ينظر ويرى إلى البنيان وهو يرتفع والبنّاء هو إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام قال أبو السعود : " وصيغة الاستقبال لحكاية الحال الماضية لاستحضار صورتها العجيبة المنبئة عن المعجزة الباهرة "

**************^^^*******************^^^*********** *****^^^**********^^^************^^^***********^^^ *******
عن صفوة التفاسير تفسير للقرآن الكريم تأليف محمد علي الصابوني الجزء الأول - دار الفكر بيروت ط 1- 1996 . من ص 26إلى ص 84

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
د. رجاء بنحيدا غير متصل   رد مع اقتباس