عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 06 / 2016, 55 : 01 AM   رقم المشاركة : [4]
عمر الريسوني
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية عمر الريسوني
 




عمر الريسوني is on a distinguished road

رد: ان كان هذا هو حال يقين الأعرابي وحكمته فما بالكم بأئمتهم ؟

أختي الكريمة والأستاذة القديرة هدى شهادتك وتقديرك أعتز بهما أيما اعتزاز
وحقا ما قلتيه في ردك ، وحقا ما أجمل حسن الظن بالله تعالى ، وكما قال الحبيب رسول الله صلى
الله عليه وسلم : إن حسن الظن بالله تعالى من حسن العبادة
رواه أبو داود والترمذي
والثلاثة الذين تخلَّفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبوك لم يُكشف عنهم مابهم من كرب
وضيق إلا بعدما أحسنوا الظن بربهم، قال تعالى ( لَقَدْ تَابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ
اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (117)
وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا
مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [التوبة/ 117-118] وتأملي أختي
الكريمة هدى قوله تعالى ( وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه)، فلما أحسنوا الظن بالله كشف الله ما بهم من كرب
توقيع عمر الريسوني
 
لو أن الله تعالى فوض أمر خلقه الى أحد
من عباده ومكنه وكان خيرا غنيا لأزال
العذاب عنهم وهذا الراحم أنا وأمثالي
وهو أرحم الراحمين
عمر الريسوني غير متصل   رد مع اقتباس