عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 07 / 2016, 15 : 07 PM   رقم المشاركة : [1]
عمر الريسوني
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية عمر الريسوني
 




عمر الريسوني is on a distinguished road

حقيقة مذهلة تنير مسار درب العلماء

حقيقة مذهلة أخبر بها الامام ابن عربي عن علوم ميكانيكا الكم

فالمرجو من أهل الاختصاص رؤية هذا الفيديو للحكم على قول ابن عربي

https://www.youtube.com/watch?v=DZGINaRUEkU

يقول ابن عربي :

يرى ابن عربي أن "المادة" التي احتلت موضعها عند المستوى الأدنى من البنيان التراتبي الهرمي للوجود، المتدرِّج على نحو متصل، وتشكَّلتْ من العناصر الأولية ليست "مادية" بالمعنى الحرفي للكلمة إذ هي روحية في جوهرها، حتى لو اتخذت شكلاً، أو حتى لو كانت تحتل مستوى أونطولوجيًّا أدنى، يُحتمَل أن يكون أدنى مراتب الوجود ومع ذلك، تتجلَّى الحقيقة الإلهية في هذه المادة ، وبهذا الصدد، يقول ابن عربي ما مفاده: كلُّ شيء في هذا العالم حي ، كلُّ شيء ينبض بالحياة وتحييه "روح" والعالم كلُّه مشبع بالحياة مادام انعكاسًا
للوعي الالهي ويذكرابن عربي ذلك في كتابه الفتوحات المكية كدليل على أن جميع ما في الكون حي حيث
يقول : فاعلم أن في الخبز والماء، وجميع المطاعم والمشارب، والملابس، والمواكب والمجالس، والزهر والثمر، أرواحًا لطيفة غريبة، فيها استجابة مودعة لما يُراد منها هي سرُّ حياتها؛ وفيها تجلٍّ من حبِّ الله لعبده وعلوِّ منزلته، حتى سخَّر له ما فيه السعادة والعلم والبقاء ، وتلك الأرواح أمانة عند تلك الأشياء، محبوسة في تلك الصور، تؤدِّيها إلى هذه الروح الإنسانية التي قُدِّرَت لها انتهى قول ابن عربي

وأقول : ان هذا الوعي المدرك يقوم بتحويل
الواقع المتراكب الى حقيقة نراها من حولنا في واقعنا
ويظهر كسمة في هذا الخلق البديع بعناية الله ، فعلوم الكم بينت أن
حقيقة ما حولنا هو ليس كما نراه وندركه بل حقيقته بعيدة كل البعد عن
حقيقة فهمنا وادراكنا بل حقيقته أنوار متصلة في بحر لجي من الأنوار
فهيئها الله لنراها كما تبدوا لنا فنعقل أن هذا الخلق البديع
هو لله تعالى وأن هذه الأجسام الكثيفة أنوارها لطيفة من عالم روحاني، فيجول خاطر
وعينا في معارج من المعاني ونحن ندرك يقينا في قرارة مكنوننا أن هذا
الخلق يشهد بالوحدانية لله جمالا وجلالا ، فاذا ارتقى تجلى لنا مفهوم
الوجود والبقاء ومعاني الصمدية وسطوات الأحدية فنرتقي الى مفهوم
الكمال فتتولد في وعينا رؤية بالعلم يقينا ومشاهدة وقربا ، فاذا سجدنا
لحظتها في واقعنا المشاهد عبر ادراكاتنا الحسية كانت سجدة
خالصة لله لا يحجبها شيء

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع عمر الريسوني
 
لو أن الله تعالى فوض أمر خلقه الى أحد
من عباده ومكنه وكان خيرا غنيا لأزال
العذاب عنهم وهذا الراحم أنا وأمثالي
وهو أرحم الراحمين
عمر الريسوني غير متصل   رد مع اقتباس