الفائز بالمركز الثاني:
الشاعر / المهندس الأستاذ علاء زايد فارس
غزّة - فلسطين
عن قصيدته:
َصبْرٌ جميلْ!
قالوا سنكسرُ شوكةَ المحتلّ في زمنٍ يسيرْ
صَبْرٌ جميلْ!
همْ قِلَّةٌ ومُحاصرونْ
لا تَقْلقُوا..
فبصاقُ أبناءِ العروبةِ يُغْرِقُ الأوغادَ كالسيلِ الكبيرْ!
قالوا لنا:
صَبْرٌ جميلْ...
ارمِ السِّلاحَ ولا تُشَوِّشْ فِكْرنا...إنَّ العروبةَ فِكْرُها قَمَرٌ مُنيرْ
إنَّ الهزائِمَ كَبْوَةٌ والنَّصْرُ قادمُ يا أخي.....
لا تسْتجيرْ!
مِنْ بَحْرها للنَّهْرْ
هِيَ أَرْضُنا
هِيَ مِلْكُنا
في رَكْبِ أَعْداءِ العروبَةِ لَنْ نَسيرْ...
مَرَّ الزَّمانُ، وَقُسِّمَتْ !
وَتَجَزَّأَتْ !
- أَيْنَ السِّلاحْ؟؟!
قالوا لنا: صَبْرٌ جميلْ!
إنَّ السِّلاحَ نَذيرُ شُؤْمٍ مُسْتطيرْ
لا زالَ يُمْكِنُنا البُصاقُ على العَدُوْ...
وهناكَ مَجْلِسُهُمْ فَنَشْكوهُمْ إليهِ فَيَخْجَلوا
قُلْنا لَهُمْ: ما دَوْرُنا؟؟
- لا تَنْتَظِرْ!
قاومْ بأسلوبٍ حديثْ...
أُرْقُصْ أمامَ الاجتياحْ ...
غَرِّدْ وعبِّرْ عَنْ هُمومِ الشَّعْبِ، قاوِمْ بالصِّياحْ
لكنْ وإياكَ الحديثُ عنِ السِّلاحْ!
قُلْنا: وما فادَ الصِّياحْ؟!
قالوا انْتَظِرْ حتَّى يَكونَ لُعابُنا مستنفراً حتَّى الكِفاحْ...!
*****
رأي شخصي:
القصيدة جيدة وجميلة فكاتبها مبدع متمكن في كل الأصناف الأدبية والشعرية ، عودنا الأستاذ علاء على إبداعه في مختلف الأصناف الأدبية.. تتميز القصيدة في أنها تعبر بشكل واضح عما يشعر به الإنسان العربي في هذه الظروف الأليمة والمحبطة التي نعيشها.
موجز عن السيرة الذاتية:
مهندس شاب من مدينة غزة ، يعشق الفكر والإبداع .. يكتب القصة القصيرة والأدب الساخر، المقالة ، الشعر والخاطرة
صدر له كتاب واحد وعدد من الكتب تحت الطبع.

ألف مبروك للفائز الثاني الأديب المبدع الأستاذ علاء زايد فارس