[align=justify]تحية نور أدبية..
كان الأمس عاصفاً.. بكل المقاييس.. عاصفاً..
عانينا في مونتريال من عاصفة خلعت بعض الشجر وجعلت النهار يبدو مظلماً والسماء متشحة بالسواد وانقطعت الكهرباء بعض الوقت!..
وكأن الطقس في هذه الجزيرة النهرية " مونتريال " أراد أن يعبر عن الجحيم الذي يعيشه الشرق الأوسط بكل أبعاده.. تناولت عدداً من أقراص المنوم حين عاودتني ذكريات وصور سقوط بغداد عام 2003 .. ولم أنم!..
بالأمس كان يفترض أن أعلن نتائج مسابقة شهر رمضان المبارك للمقالة ، ولم أتمكن للأسباب الموضحة أعلاه التي تجمعت، بانتظار أن أباشر العمل بعد قليل.
لماذا أفتح الملف هنا وليس كالعادة في قسم الندوات؟؟!
لأني أريده حواراً خفيفاً ودياً عائلياً لا يغرق في التناقضات ولا يتعرض للتباينات
مجرد عرض للمشاعر والآراء نفسياً وكيف كان وقع ما حصل على كلٍ منّا .. دون الخوض في السياسة.. فقط نتحدث حوله كما يحدث عادة في غرفة جلوس أي أسرة حين يجتمع أفرادها في المساء..
مجرد مادة لتجاذب أطراف الحديث.. بطرافة بدل الجدية..
ماذا كنت تفعل حين وصلك الخبر وهل تسمرت أمام شاشة التلفاز أم أنك لم تهتم بالأمر ؟؟
لكل حدث جانب طريف وطرائف يتناقلها الناس.. ما هو الجانب الطريف برأيك وما سمعت من طرائف تحب أن تنقلها لنا؟؟
نريده ملفا خفيفا طريفاً في التعليق على الأحداث، لا يشبه ملف الندوات ولا تعكره السياسة والانحيازات.
بانتظاركم..[/align]