[شفيقة لوصيف]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
أستسمح السيدة : نور الهدى الخطيب و كل السادة المشاركين في التدخل هنا و إبداء رأي لأني و الله أحب لمتكم ..
لقد فجعني خبر الانقلاب في تركيا تماما مثلما فجعني خبر سقوط بغداد على يد التتار ..!
رغم أنني أقر أن أفقي السياسي محدود و تتجاوزني الكثير من الأحداث . نظرا لما مرت به الأمة و تمر ..ما أدمى قلبي فجعلني أنآى بنفسي عن متابعة الإعلام و جديد الأحداث .
و بعدها أسعدني جدّا فشل الانقلاب من منطلق - حتى لا يتكرر سيناريو - مصطفى كمال أتاتورك - و من منطلق أن أرض تركيا - و أنا قد زرتها - ملىء بالمساجد . و محتشدة بالصوامع .و لا يسكت صوت الآذان حتى ينطلق آخر ..فهالني أن يحول كل ذلك الجمال إلى قبح و أن يصير كل ذلك العمار إلى خراب و أن تدّك الصوامح و المحاريب فتصير ركاما و رمادا ..مثلما يحدث في العراق.
كما أنني لامست و أن هناك أن الرجل قام باصلاحات داخلية أدت إلى تحسين مستوى معيشة المواطن إلى أضعاف مضاعفة عمّا كانت عليه . و شعور المواطن باسترجاع كرامته جعله يلتف حول برنامج الرجل . لذلك لم يفاجئني خروج الحشود إلى الشوارع للدفاع عن حقها الانتخابي .
أعترف أن رأي ذاتي و بعيد عن السياسة و الموضوعية . لكنني أسأل الله أن يسخر الرجل لخدمة الإسلام و المسلمين.
أسعدني الجلوس إليكم . كل الاحترام و التقدير لكم .