رد: أوراق غربة ... الورقة الأخيرة ...
أطلق العنان لنفسي لتسبح في ملكوت الكلمة لا رادع يردعها أمام رقرقة مياهها كأنها جدول يشق لنفسه منحدرا بين الأشجار .. الغروب .. البحر .. الحزن .. وفوق كل ذلك الحب بكل معانيه السامية التي كتبت بأحرف من دم ..
ماهر .. ختمت أوراق غربة فكان مسك الختام .. اسمح لي أن اقتبس شيئا أريد أن يبقى شاهدا على روعة ما كتبت :
و جحافل الألم تطاردني ، تكنس بقايا فرحة تائهة ...
بينما البحر كعادته ، يغضب ، أعرف كم صار جميلاً ، يخبيء خلف ارتعاش يديه ، سذاجة طفل ، ينحت الصخر بحلمي ، يبكي في نزوة للرياح
أختم قولي بأن أعبر عن مدى سعادتي وأنا اقرأ لك .. توقظ في نفسي حب الطبيعة الذي يسكنني منذ الأزل .
بكل الحب والمودة .
|