25 / 07 / 2016, 33 : 12 PM
|
رقم المشاركة : [47]
|
أديب روائي
|
رد: poem of the day
بيروت: صدرت حديثاً ترجمة جديدة لقصيدة "البحار العجوز" إحدى روائع الشاعر البريطاني صامويل تايلور كولريدج التي كتبها بين عامي 1797 و1798، وترجمها محمد الخزاعي.
وبحسب صحيفة "الجريدة" صدرت هذه الترجمة في إطار التعاون بين وزارة الثقافة البحرينية و"المؤسسة العربية للدراسات والنشر" في بيروت وعمّان.
سبق وأن ترجمت هذه القصيدة من قبل فترجمها عبد الله الطيب بالتعاون مع عمران العاقب بعنوان "الملاح القديم"، كذلك ترجمها عبد الوهاب المسيري، حيث صدرت في طبعة فاخرة مصحوبة بتسع لوحات تصويرية للفنانة المصرية رباب نمر، ومصحوبة كذلك بالأصل الإنجليزي، ودراسة نقدية عن القصيدة.
ووفقاً للمسيري تعبر القصيدة عن "رؤية مسيحية إنسانية تلتقي مع الرؤية الإسلامية الإنسانية" من خلال ملاح يبحر في سفينة تعبر خط الاستواء وتسوقها الأعاصير إلى بلد بارد قريب من القطب الجنوبي، ثم تبحر إلى منطقة استوائية في المحيط الهادي، وخلال الرحلة يقتل الملاح طائر القطرس الأبيض بقسوة، وهو طائر يعتبر رمزاً للتقوى.
يحمّل البحارة الملاح العجوز الذنب ويعلّقون الطائر الميت في رقبته وهو يقول "آه.. واحسرتاه أية نظرة كريهة- تلك التي سددها لي الكبير والصغير- وبدلاً من الصليب في عنقي - علقوا طائر القطرس الأبيض".
في الكارثة، يموت البحارة وتلوح للملاح سفينة ويبدأ التكفير عن ذنبه ويزول أثر اللعنة بانحلال الطائر الذي "ينزل في البحر كالرصاص- فتحرر من عبئه عنقي". كذلك، تحل الروح في البحارة، "لم تكن الأرواح التي عادت إلى أجسام البحارة هي الأرواح التي فرت في ألم- بل كانت حشداً من الأرواح المباركة". يظلّ البحار العجوز وحيداً إلى أن يتوصل الى التوبة ويكتشف قيمة كل شيء حي فيحصل على المغفرة والخلاص.
المصدر
http://www.lahona.com/show_news.aspx?nid=464307&pg=12
|
|
|
|