الموضوع: poem of the day
عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 07 / 2016, 38 : 12 PM   رقم المشاركة : [49]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: poem of the day

بروفيسور عبد الله الطيب والشاعر الإنجليزي كولردج
بقلم: عمران العاقب

كتب هذه المقدمة الدكتور محمد عبد الحي للترجمة الشعرية لقصيدة الملاح العتيق للشاعر الانجليزي الرومانتيكي صمويل تلير كولردج - قصيدة رائعة على وزن القصائد الشعرية - أو البالاد - والبحار العجوز يبحر إلى القطب وبعد أن قتل طائر رحيم بدأت ثورات الطبيعة تنحر في مادة حياته فقد كفر بالطبيعة أي الانسان والحياة، لقد كان متقفل الذات لا يمجد الحياة فالطبيعة في بعد وهو في بعد آخر لقد انقطع المطر - ماء الحياة وبقى الماء في البحر ولا يستطيع أن يسقي ويروي خيال رهيب ورؤيا سمادير. واشباح وهيكل سفينة مع مجنونة تضحك بهستيرية هي «الموت» ويموت البحارة كلهم إلا هو البحار العجوز وبحارته يعملون في صمت لا يستطيعون أن يتكلموا. ثم ينتبه إلى الطبيعة حوله البحر الصامت والحوين «الحيوانات الصغيرة» الدقيقة مثل ثعبان البحر الأزرق والأحمر والأخضر تتلوى وتتوهج والقمر مشرق ورحيم وانفتحت نفسه وشعر بالحياة وتمجيدها في ذاته - وقد اشرق فيه وانسكب المطر أسرعت السفينة كأنما كانت هناك «عناية إلهية» تدفعها ووصلت الوطن. ان السفينة أغرقت في طرف الساحل ولكن الراهب، ووله الكنيسة ينقذون البحار.

والشاعر الكبير عمران العاقب المعلم المربي يترجم «الملاح العتيق» ويمريها ويدخلها في مشاش اللغة العربية الشاعرة بقدرة وفصاحة. ويا ليته واصل الترجمة حتى تتم قصيدة الملاح العتيق «واستاذنا البروفيسور عبد الله الطيب كان في بخت الرضا - وعمران العاقب كان أمين المكتبة يكتب ما يكتب من ترجمة الملاح وانفعل الشاعر عبد الله الطيب فترجم بيتين هما في الحواشي ويخيل لي ان قصيدته «السندباد» حذو لقصيدة كولردج «الملاح العتيق» .

أشار الدكتور محمد عبد الحي في كلمته الى ترجمة بروفيسور عبد الله الطيب لبيتين من قصيدة الملاح العتيق واذكر انني توقفت طويلاً أبحث عن الكلمات العربية التي تصور الأصوات وصادف ذلك دخول بروفيسور عبد الله الطيب للمكتبة لاستعارة كتاب، سألني وهو متجه الى القسم الانجليزي من المكتبة قائلاً أين وصلت في الترجمة؟ قلت له the ice was here وقبل أن أكمل البقية أملي على ترجمة البيتين.

The ice was here, the ices was there

The ice was all around:

It cracked and growled, and roared and howled

Like noice in a swound!

صقيع هنا وصقيع هناك

لقد شمل الكون ثوب الصقيع

وللريح زمجرة - خلتها

هما هم في حلم ليل مريع


زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس