26 / 07 / 2016, 24 : 10 AM
|
رقم المشاركة : [51]
|
أديب روائي
|
رد: poem of the day
The Hollow Men
Mistah Kurtz-he dead
A penny for the Old Guy
I
We are the hollow men
We are the stuffed men
Leaning together
Headpiece filled with straw. Alas!
Our dried voices, when
We whisper together
Are quiet and meaningless
As wind in dry grass
Or rats' feet over broken glass
In our dry cellar
Shape without form, shade without colour,
Paralysed force, gesture without motion;
Those who have crossed
With direct eyes, to death's other Kingdom
Remember us-if at all-not as lost
Violent souls, but only
As the hollow men
The stuffed men.
II
Eyes I dare not meet in dreams
In death's dream kingdom
These do not appear:
There, the eyes are
Sunlight on a broken column
There, is a tree swinging
And voices are
In the wind's singing
More distant and more solemn
Than a fading star.
Let me be no nearer
In death's dream kingdom
Let me also wear
Such deliberate disguises
Rat's coat, crowskin, crossed staves
In a field
Behaving as the wind behaves
No nearer-
Not that final meeting
In the twilight kingdom
III
This is the dead land
This is cactus land
Here the stone images
Are raised, here they receive
The supplication of a dead man's hand
Under the twinkle of a fading star.
Is it like this
In death's other kingdom
Waking alone
At the hour when we are
Trembling with tenderness
Lips that would kiss
Form prayers to broken stone.
IV
The eyes are not here
There are no eyes here
In this valley of dying stars
In this hollow valley
This broken jaw of our lost kingdoms
In this last of meeting places
We grope together
And avoid speech
Gathered on this beach of the tumid river
Sightless, unless
The eyes reappear
As the perpetual star
Multifoliate rose
Of death's twilight kingdom
The hope only
Of empty men.
V
Here we go round the prickly pear
Prickly pear prickly pear
Here we go round the prickly pear
At five o'clock in the morning.
Between the idea
And the reality
Between the motion
And the act
Falls the Shadow
For Thine is the Kingdom
Between the conception
And the creation
Between the emotion
And the response
Falls the Shadow
Life is very long
Between the desire
And the spasm
Between the potency
And the existence
Between the essence
And the descent
Falls the Shadow
For Thine is the Kingdom
For Thine is
Life is
For Thine is the
This is the way the world ends
This is the way the world ends
This is the way the world ends
Not with a bang but a whimper.
الرجال الجوف
الرجال الجوف (1925) إحدى أهم قصائد إليوت، موضوعها كما الكثير من قصائده متداخل ومتفرِّع، لكن من المتفق عليه أنها تتحدّث عن حقبة ما بعد الحرب العالمية الأولى في أوروبا و«معاهدة فرساي» (التي يحتقرها إليوت)، كما تتحدّث عن صعوبة الحفاظ على الأمل، ناقلةً أجواء من تحوّلات دينية وفلسفية ونفسيّة عميقة، وبحسب بعض النقّاد هي تنقل كذلك طقوساً من زواجه الفاشل.
ميستاه كورتز - بين الموتى(*)
I
نحن الرجال الجوف
نحن الرجال المحشورون
نترنّح سويّة
مثل رؤوس من القشّ.
واحسرتاه
عندما نهسهس لبعضنا
بأصوات قاحلة
نبدو بلا جدوى مدجّجين بالصمت
كريح تهبّ على عشب يابس
أو كأرجل فئران تسير على زجاج مكسور...
في قبونا اليابس.
أشكالٌ بلا هيئة، وظلالٌ بلا لون
قوى مشلولة تومئ بلا أدنى حركة.
أولئك الذين عبروا
صوب مملكة الموت بجسارة
والأعين لا تنام،
يتذكّروننا بعد ذلك
لكنهم لا يتذكّروننا كأرواح متوهّجة
ضلّت عن الطريق
وإنّما كرجال جوف
كرجال محشورين.
II
العيون التي لا أجرؤ على التحديق فيها في الأحلام...
في مملكة أحلام الموت
هي ذاتها التي تغيب:
هناك، العيون
ضوء شمس ينسكبُ على عمود مكسور
هناك، الأشجار تتراقص
وثمة أصوات في الريح تغنّي...
أصوات أكثر بُعداً وأكثر وقاراً
من نجم يغيب
لا تدعني أقترب أكثر،
في مملكة حلم الموت
دعني أرتدي أيضاً
تلك الأقنعة التكهّنية
من جلود الفئران وريش البوم وفزّاعات الحقول
دعني أحاكي الريح في حركتها
ولا أقترب أكثر...
وذلك ليس آخر اللقاءات
في مملكة الشفق الأحمر.
III
هذه هي الأرض الميّتة
هذه أرض الصبّار
هنا صُوَر الحجر
تضرُّع كفَّي رجل ميّت
تحت بريق نجمٍ آفل...
هل هي كذلك...
في مملكة الموت الأخرى
نسير فرادى
في تلك الساعة
وعندما نرتعش من الوجع الرقراق
الشفاه التي تُقبِّل
تجعلُ من المصلّين حجراً مهشّماً.
IV
العيون ليست هنا...
لا توجد عيون هنا
في وادي النجوم الهالكة
في هذا الوادي الأجوف
هذا الفكّ المهشّم لممالكنا الضائعة.
في آخر ﺃماكن اللقاء
نجتمع سوية
نتجنّب الحديث
نجتمع على شاطئ النهر المتورّم.
العمى...
إلا ﺃن تعود العيون إلى الظهور
كنجم سرمدي
كزهرة أورقت
في مملكة شفق الموت
لمجرّد ﺃمل
لرجال فارغين.
V
ها نحن نحوم حول التين الشوكيّ
تين شوكيّ... أيها التين
ها نحن نحوم حول التين الشوكيّ
منذ الخامسة فجراً
ما بين الفكرة والحقيقة
ما بين الحركة والفعل
يسقط الظلّ...
ملكوتك مملكتك.
ما بين التصوّر والخلق
ما بين الشعور وما بعد الشعور
يسقط الظلّ...
حياةٌ ذات ﺃمد طويل...
ما بين الرغبة والتشنُّج
ما بين القدرة والوجود...
ما بين الجوهر والانحدار
يسقط الظلّ
لملكوتك مملكتك.
لملكوتك
حياة ناجزة
ولملكوتك...
على هذه الطريقة ينتهي العالم
على هذه الطريقة ينتهي العالم
على هذه الطريقة ينتهي العالم
ليس بصيحة مدوّية
وإنما بالأنين.
سأُريك الخوف بحفنة من رماد - ت. س. إليوت (1888 - 1965
ولد توماس ستيرنز إليوت في سانت لويس بميزوري العام 1888، من عائلة سكنت منطقة نيوانغلاند منذ القدم. درس في جامعة هارفارد وتخرّج منها بإجازة في الفلسفة، ثم تابع دراسته في السوربون، وهارفارد، وكلِّيتَي ميرتو وأكسفورد. استقرّ في إنكلترا، حيث كان لفترة من الوقت يعمل كمدرّس وموظّفاً في البنك، بعد ذلك عمل محرّراً أدبياً في دار نشر «فابر آند فابر»، وأصبح مديراً لها في وقت لاحق. أسَّس وحرّر مجلة «كريتيريون» الأدبية لفترة سبعة عشر عاماً (1922 - 1939). وفي العام 1927 نال الجنسية البريطانية، بينما حصل في العام 1948 على «جائزة نوبل».
كان إليوت واحداً من أكثر الشعراء جرأة وإبداعاً في القرن العشرين. سار وفق منهج شعري رصين يتمثّل في رؤيته إلى أن الشعر ينبغي أن يستهدف تمثيلاً حقيقياً لتعقيدات الحضارة الحديثة في اللغة، وهذا التمثيل بالضرورة يؤدي إلى صعوبة الشعر. وبالرغم من صعوبة رؤيته إلا أن تأثيرها على الحركة الشعرية اكتسح جميع التوقّعات وقتها وحتى اليوم. شعره بدءاً من «بروفروك» وصولاً إلى «أربع رباعيات» يعكس نضجاً متسارعاً لشاعر شاب: أعماله المبكرة، وخصوصاً «الأرض اليباب» (1922) التي تصوّر عالماً تشاؤمياً وتنقل تعبيراً عن رعب مذهل يصاحب البحث عن عوالم أخرى بعيدة. في «أربعاء الرماد» و«الرباعيات» يصبح هذا العالم أكثر وضوحاً، ونرى إليوت بنكهة مسيحية في بعض أعماله مثل «إعادة شمل العائلة» رغم أنه غالباً ما نأى بنفسه عن أن يكون شاعراً دينياً. في مقالاته، لا سيما المتأخّرة منها يدعو كثيراً إلى الحفاظ على التقليد في المجتمع وكذلك في الأدب؛ الأمر الذي يتناقض مع كتابته الأدبية الجريئة الرائدة في الخلق والتجديد. أما في «ملاحظات حول تعريف الثقافة» فنرى رجلاً أكبر من الشاب شاعر «الأرض اليباب»، غير أننا لا يجب أن ننسى أن تقليدية إليوت هي كائن حيّ يضمّ في داخله الماضي والحاضر في تفاعل مستمرّ ومتبادل.
ترجمة النص الدكتور شريف بقنة
|
|
|
|