رد: العصر الجنائزيّ الأخير..
أخي محمد الصالح..
قصيدتك جميلة ولكنها مثيرٌٌ مُصَفَّى للحزن..
لكأنك قرأت رغبتي البارحة في كتابة نصٍّ أدبي أبكي فيه وأُبكي قارئه ألماً ودماً على ما تعانيه بلادي وشقيقاتها العربيات،
فإذا بكَ تسبقني فتكتبُ هذه الأبيات الرائعة التي لا أخالفك إلا في عنوانها،
واعذرني لهذه المخالفة،
فما يحدث في وطني لا يُنبئُ ابداً بأن عصرنا التعيس هذا هو العصر الجنائزي الأخير..
لأنَّ الذين خططوا لحوادثه المريعة لا يرغبون في أن يكون الأخير فعلاً..
دمتَ مبدعاً وإنساناً...
|