[محمد الصالح الجزائري]

[frame="13 98"][align=justify]أتابع باهتمام كبير ما تنشره أخي الفاضل الدكتور الصواف.. شدّني كثيرا هذا المفصل الذي أحسبه بالغ الأهمية:

إذن، لم يُلغ الإسلامُ الفوارقَ بين أتباعه، بل حرَّم التعصب لها، ولم يُحرِّم تفاعلها مع بعضها لإنتاج كلٍّ إسلامي متكامل، فيه خصائص كل القوميات والأعراق والثقافات واللغات التي أسلم أفرادها كلهم أو بعضهم، بل حرَّم انسلاخ أي منها عن الكل الإسلامي المتَّحِد. كما لم يُلغِ الإسلام حرية الاعتقاد، ولم يَنْفِ إمكانية تعايش المسلمين مع أتباع العقائد الأخرى، في البلد الواحد، بل أتاح هذه الإمكانية مُرْفَقَةً بحضِّ أتباعه على احترام عقائد غيرهم وعدم إيذائهم..
وبهذه العلاقة الدينامية التي أنشأها بين أتباعه على تنوُّعهم، ثم بينهم وبين أبناء العقائد الأخرى، نجح الإسلام في إيجاد أجواء تكامل أتاحت إمكانيات التفاعل الإيجابي بين المكونات البشـرية المتنوعة الداخلة في تركيب بُناه المجتمعية....

..أضيف بعد قراءتي لكل عرض أقوم بتسجيل ملاحظاتي ..وبعد أن يتم عرض كل فصول الكتاب ..ستكون لي مداخلة إن شاء الله..فلا فائدة من قراءة كتاب دون تغذية راجعة!![/align][/frame]