الوسادة الخالية
الوسادة الخالية
[align=justify]كانت تودعه نشوى لمعانقة فضاءات وردية الحلم.. تغريه في كل مرة فرحة قلبها.. فيسعد لسعادتها.. تطبع على خده قبلة عجلى؛ راغبة في طي مسافة الطريق في أقل مدة ممكنة.. وحينها كانت تغيب مشاعرها نحوه غياب الشمس عن الأرض.. كان يدرك دهشتها الصبيانية وافتتانها بجمال الطبيعة.. لما سبقها للسفر، عاشت صعوبة الإحساس.. توهج الشوق في عينيها.. جفاها النوم.. فباتت تعانق وسادته الخالية. [/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|