عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 08 / 2016, 39 : 02 PM   رقم المشاركة : [8]
محمد توفيق الصواف
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب


 الصورة الرمزية محمد توفيق الصواف
 





محمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really niceمحمد توفيق الصواف is just really nice

رد: وردة في ساحة معركة

أختي الرائعة عروبة..
شكراً على خلوِّ قصتك من الأخطاء النحوية أولاً،
ثم شكراً على هذا النص النابض بالحياة والقدرة على التأثير ثانياً..
وإذا كنتِ لا تضيقين ذرعاً بملاحظاتي، ولا يُضايقُك ألا تكون كلها إيجابية،
فأرجو أن تسمحي لي بالعودة إلى نصك هذا، وربما لنصوص أخرى قادمة، لا كعضو معك في منتدى نور الأدب فقط، بل كناقد أيضاً..
وسلفاً أقول لكِ، ولكلِّ مَن يسمح لي بنقد عمله في نور الأدب، إنني سأكون موضوعياً ما استطعت، ولكنني على الرغم من التزامي الموضوعية، سأتحدث بمحبة تهدف إلى البناء لا إلى الهدم أو الأذية..
هل هذه رغبة مني لتجاوز نموذج التعليق المدحي الذي نقوم به جميعاً على ما ننشره في الموقع من نصوصنا؟
نعم هي رغبة توقفتُ عن تلبيتها منذ فقدتُ أخي الحبيب طلعت..
كنا نمارس نقد أعمالنا دون أي مواربة أو تجميل، نُصوِّب لبعضنا حين يكون ثمة خطأ، وكلنا نخطئ، ونُصَفِّق للجميل والمُفاجِئ، ونمدح الصواب ونُجلُّه في أعمالنا.. وبهذا، كنا نستفيد من بعضنا ونُطوِّر بعضنا أيضاً..
وهنا، ربما تسألين: لماذا أريدُ أن أبدأ من عندك؟ وهل سأفعل ذلك رغبة مني في ممارسة دور استعلائي؟ ثم هل أقبل النقدَ لأعمالي بنفس الحرية التي أريد أن تمنحيها، وباقي أعضاء الموقع، لي في نقد أعمالك؟
أولاً، أريد البدء بأعمالك لأنني، كأيِّ ناقد، لا أحبِّ إضاعة وقتي وجهدي في التصدِّي لأعمال تافهة أو ضعيفة..، وأعمالك جميلة ومفاجئة وتنمُّ عن موهبة أصيلة، وإذا ازداد شغلك عليها، فسوف تعطي نتاجاً مُدهشاً بالتأكيد..
ولا تظنِّي أبداً انَّني قد أُمارس دور الأستاذية في نقدي لأي نصِّ يتمُّ نشره في موقع نور الأدب، سواء كان لكِ أو لغيرك، بل دور القارئ المتذوق الذي لا يُوارب في رأيه، ويُعلله دائماً، دون تجريح أو استعلاء..
وهل أقبل النقد لأعمالي؟
جوابي ليس نعم، بل أُرحِّب بكلِّ من يُجشِّم نفسه عناء قراءتها ونقدها وبيان ما فيها من مواضع جمال ومواطن قبح..
أعلم أنني قد أطلتُ عليكِ، وربما أثقلت أيضاً، فأرجو المعذرة، وشكراً على جمالية نصِّك مرة أخرى..
توقيع محمد توفيق الصواف
 لا عِلمَ لمن لا يقرأ، ولا موقفَ لمن لم يُبدِ رأيه بما قرأ.
فشكراً لمن قرأ لي، ثم أهدى إليّ أخطائي.
محمد توفيق الصواف غير متصل   رد مع اقتباس