أخي نور الدين قبل أن أبدي رأيي فيما كتبتَ أرجو منك مراجعة الآتي:
على يدِ المَأسَاةِ تُبْتِي
تسابقينَ جوارحَ النّشِيد بآنفعال
يَعْتَصِرُكِ مَعْدِنُ الألم والنّذم
مأسِّسًا لمنفاكِ سلطة الغضب.
تَنْعَتِقُ الأفكار من صَلْدِ رُؤها،
فآنْتَسِبِي للإنتماءِ مُجَرّدَةً من وهمكِ
و عُبِّي مائكِ من دَ لْوِ الغاية
فحيثما كل البَوَاعِتِ تَرْصُدُ تَدَاعِيَاتكِ
يَمْتَقِعُ آنينُ الولادة ليُجْهِضَ السِّر
و تَتَلَمّسُ إصْغَائَتُكِ
غُنّةً يُرَثِّلُها الصّمت.
محمولة على الصذى
و تنعتق المأساة من إرتدادتك
لتثوبي من جديد فراشة حيرة
فآنشدي سلما لقهر عيناك
و آمسحي عن الجفون خطيئة البكاء،
أبدا لن تخلدين...لن تخلدين.